كيفاش
أصدرت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، بلاغا بخصوص الأحداث التي شهدها ملعب 8 ماي في سطيف، إذ أدانت بشدة الاعتداءات التي لحقت الصحافيين خلال مواجهة وفاق سطيف والرجاء الرياضي.
وفي ما يلي نص البلاغ:
“على إثر الاعتداءات اللفظية والجسدية التي تعرض لها الإعلاميون المرافقون لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، إلى الجزائر بمناسبة مباراة الإياب ضد وفاق سطيف، في إطار ثمن نهاية دوري أبطال إفريقيا، تعبر
الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين عن إدانتها واستنكارها لما حدث، وتطالب في الوقت نفسه من يعنيهم الأمر، من مؤسسات حكومية ومنظمات وطنية وحقوقية، إلى متابعة من اقترفوا ذلك الاعتداء الغاشم، في حق زملائنا، وذلك بإحالة ملف الاعتداء على الأجهزة ذات الصلة، قاريا ودوليا.
إن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، وهي تؤكد على وجوب استمرار علاقات الأخوة والجوار، والحفاوة في الاستقبال، وكرم الضيافة المعهودة في المغرب والمغاربة، فإنها تدعو المسؤولين في الجزائر، إلى ضرورة التحري بخصوص ما وقع، وإنزال العقاب على من مارس كل أشكال التنكيل بزملائنا، ممن كانوا يؤدون واجبهم المهني لا غير.
وإذ تعبر الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، عن تأثرها البالغ لما أصاب كافة مكونات بعثة الرجاء البيضاوي، وعن تضامنها الكامل معها، جراء الاعتداء ات اللفظية والمعنوية من أفراد تابعين للأمن الجزائري، ومن آخرين ينتسبون والجسدية الخطيرة التي طالتهم، فإنها تطالب بأن تبقى الرياضة بعيدة عن الحسابات السياسية الضيقة والماكرة، وأن تكون وسيلة دائمة لتحقيق التقارب والتعايش وروابط ووشائج وحدة الدين والتآخي بين الشعبين الجزائري والمغربي، اللذين تجمعهم والتاريخ، وهما أقوى من بطش الآلة القمعية المخزنية الجزائرية.
وتتمنى الرابطة أن يكون ما حصل مجرد سلوك شاذ وليس مخططا له..”.
