فرح الباز
ثمن المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية “الاستجابة الفورية” للملك، بخصوص المذكرة التي رفعتها أحزاب المعارضة، وذلك من خلال تكليف مستشاريه بالاستماع إلى قادة هذه الأحزاب، الأمر الذي اعتبره المكتب “مؤشرا لعمل مؤسساتي جديد”.
ونبه إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، خلال الاجتماع الأسبوعي للمكتب السياسي، الذي عقد أمس الاثنين (30 مارس)، إلى ما أسماه “استمرار التجاوزات والممارسات اللامسؤولة”، الأمر الذي من شأنه، حسب بيان المكتب السياسي، “أن يؤثر لا محال على السير المؤسساتي في بلادنا خاصة أن المغرب في مرحلة دقيقة للتحضير للاستحقاقات الانتخابية”.
وطالب لشكر رئيس الحكومة بـ”تحمل مسؤوليته من موقعه المؤسساتي التدبيري العام، وتفادي وضع هذا الموقع رهن مؤسسته الحزبية”.
كما تتطرق الكاتب الأول للحزب، خلال عرضه، إلى اجتماعات اللجنة الحكومية المكلفة بالانتخابات، و”التي سجل بشأنها الاكتفاء بإصدار بلاغ لوزارة الداخلية المكلفة مؤسساتيا باسم الحكومة لمحاورة المعارضة”.
ولفت لشكر إلى أنه “لا يستقيم إصدار البلاغات باسم قطاع تدبيري حكومي دون باقي المحاورين في اللجنة الحكومية”.