يونس خليف
بمجرد أن أعلن الحكم غاساما نهاية مباراة الفيلة ضد الأسود، خرجت أعداد كبيرة من المغاربة إلى الشوارع للتعبير عن فرحتهم بهذا الإنجاز التاريخي الذي طال انتظاره.
وتشهد شوارع كندي والزرقطوني وأنفا في الدار البيضاء في هذه الأثناء احتفالات صاخبة على إيقاع أبواق السياراتّ، حيث يتجه الجميع صوب كورنيش عين الذياب من أجل مواصلة الاحتفال باستعادة المنتخب المغربي لمكانته بين الكبار.
وتعيش باقي المدن المغربية أجواء فرحة مماثلة، من خلال خروج الجماهير في قوافل للسيارات والدراجات النارية وحتى الراجلين في إعادة للأجواء التي صاحبت عودة منتخب بادو الزاكي من تونس بعد بلوغه نهائي كأس الأمم الإفريقية لسنة 2004.
وفي أبيدجان منعت السلطات الأمنية الجماهير المغربية من مغادرة الملعب في انتظار تفريق الجماهير الإيفوارية الغاضبة من إخفاق منتخبها في التأهل بعد هزيمته أمام الأسود بهدفين دون رد.