نجحت المملكة المغربية في جمع أطراف الأزمة الليبية بعد فترة طويلة من عرقلة العملية السياسية، حيث انطلق اليوم الأحد (6 شتنبر)، الحوار الليبي في مدينة بوزنيقة.
ويعكف وفد من كل من مجلسي النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، على مدى يومي 6 و7 شتنبر، في مشاورات تمهيدية قبل الدخول في مناقشة تفاصيل المناصب السيادية وهيكلة مؤسسات الدولة.
ويأتي هذا الاجتماع تتويجا لديناميكية دبلوماسية أطلقتها المملكة بهدف إعادة الأطراف الليبية المتصارعة إلى طاولة المفاوضات.
ومن ضمن المبادرات زيارة عقيلة صالح وخالد المشري وستيفاني وليامز إلى الرباط قبل أيام.