قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن “النتائج التي حصل عليها الحزب في هذه الانتخابات الأخيرة كانت قاسية وصعبة وأحدثت انتكاسة أو نكبة”.
واعتبر ابن كيران في كلمته عقب أول اجتماع مع اللجنة الوطنية للـ”بيجيدي”، بعد مؤتمره الاستثنائي، أن حزبه “تعامل بطريقة راقية مع هذه الهزيمة القاسية”، مبرزا أن “القيادة السابقة للحزب تحملت مسؤوليتها بتقديمها استقالتها رغم الملاحظات على هذه الاستقالة… وبالرغم من الشكل الذي اتخذته إلا أنه تصرف لا يمكن إلا أن نثمنه بالإضافة إلى ما تبعه من تحديد المؤتمر الاستثنائي وعقده في هذا الوقت بالذات”، حسب تعبيره.
وتابع في السياق ذاته، قائلا: “كنتفكر هادشي اللي وقع ويكبر فنفسي أنه الحمد لله عملنا مؤتمر ومر بسلام وبقينا موحدين كحزب سياسي والرمزيات احترمت واخترنا أمانة عامة جديدة وانطلقت المسيرة ديال الحزب”.
وأبرز الأمين العام لحزب “المصباح”، أن الوضع في المنظمات الموازية للحزب، وكذا فروعه الجهوية “لابأس به وهناك ارتياح نسبي وأمل”، مضيفا: “أعتقد أنه بعد المؤتمر الوطني تجاوزنا انتكاسة الانتخابات من الناحية النفسية، أرجو ألا أكون مخطئا”.
وعبر ابن كيران عن ارتياحه لوضع الحزب في الساحة السياسية، خاصة وأنه كان لديه تخوف من أن برلمانيي الحزب الثلاثة عشر ليسوا بمستوى نوابه حينما انطلقت مسيرة الحزب، حيث قال: “13 أخ وأخت اللي عندنا دابا فالبرلمان ماشي هوما الـ9 اللي دخلنا بيهم النهار اللول… اللي كانوا غير الگنوگة ديال الحزب كان الرميد وأفتاتي والعثماني وأمين بوخبزة”، ليستدرك: “لكن اليوم تغيرت نفسيتي في الحقيقة وتبين أن هنالك أمل ولله الحمد”.
