علي أوحافي
وجه عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة المعين، سهامه نحو حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بعد الانتقادات التي وجهها إليه إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الرودة، هذا الأسبوع.
وقال ابن كيران، في كلمة ألقاها اليوم السبت (11 مارس)، أمام أعضاء حزبه في الملتقى الوطني الثاني لشباب المجال القروي، الذي تنظمه شبيبة المصباح في الوليدية، “حنا قابلينهم وهوما كيظهر أنهم قابلينا (الأحزاب المشاركة في المشاورات)، طلبنا منهم يختارو رئيس مجلس النواب منهم وما بغاوش وختارو رئيس اللي ما كناش مستعدين نتقبلوه، علاش رئيس يجي من الحزب السادس؟”.
وتساءل ابن كيران: “واش عجزات كل هذه الأحزاب بما فيه الحزب الأول والثاني والثالث يختارو رئيس المجلس؟ ولكن حيت القضية فيها القضية الوطنية قلنا ما كاين مشكل.. ما كنعيبوش على السي الحبيب المالكي راه واحد من مناضلي الوطن، ولكن الديمقراطية ما كايناش الله يجيب،
ومع ذلك حتى الترشيح ما رشحناش ضدو والبلاد سابقة الحكومة وسابقة أي شيء”.
وزاد رئيس الحكومة: “يلا اقتضى الأمر باش حتى رئاسة الحكومة نضحيو بيها وحتى هي تمشي الله يديها”.
واستهزأ ابن كيران من إدريس لشكر قائلا: “واش حنا بطاطا؟”، مضيفا: “كيقول غادي يدافع عن القضية الوطنية في المحافل الدولية، وا سير صلح غير الحزب ديالك، واش اللي يدكدك الحزب ديالو غادي يصلح البلاد؟ قلنا ننساو الماضي وتغاضينا ودابا شوف آش كيدير وداك السبان اللي كيخرج، وما زال حتى ما بدينا”.