فرح الباز
يبدو أن سنة 2016 ستبتسم لعبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وستكشر عن أنيابها لحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، وإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وأيضا صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، سيذوق بعضا من “مرارة” سنة 2016.
هذا كله بلغة علم التنجيم والفلك، وعلى لسان الفلكي المغربي عبد العزيز الخطابي، فتوقعات الفلكي تقول إن عبد الإله ابن كيران سيرأس الحكومة لولاية ثانية في سنة 2016، وبأن حزبه سيتصدر الانتخابات التشريعية المقبلة.
أما حميد شباط، فحسابات وتقديرات الفلكي المغربي تشير إلى أنه سيكون خارج الأمانة العامة لحزب الاستقلال، وأيضا خارج تشكيلة الحكومة المقبلة، وبالعبارة التي استعملها الفلكي فإن سنة 2016 ستكون “سنة النكبة” بالنسبة إلى شباط.
أما إدريس لشكر، فتوقعات الخطابي لم تختلف كثيرا عن توقعاته لشباط، فالفلكي المغربي توقع نهاية لشكر في قيادة حزب الوردة، ونشوب خلافات سياسية داخل بيت الاتحاديين ستؤخر الحزب على مستوى نتائج الانتخابات.
بعد “أن ابتسم له الحظ في سنة 2015 فأصبح في المقدمة”، تقول توقعات الخطابي لإلياس العماري، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن “هناك من يحاول إزاحتك وإحباطك لكنك ستصر على استمراريتك في السياسة”. سيناريو مماثل ينتظر صلاح الدين مزوار، “اللي غادي يخلقو ليه مشاكل كثيرة وغادي يحيدوه من رئاسة الحزب”، بتعبير الخطابي.
أما ترتيب الأحزاب في الانتخابات التشريعية فلن يختلف كثيرا، حسب توقعات الفلكي المغربي، عن ترتيبها في الانتخابات الجماعية والجهوية الأخيرة، العدالة والتنمية في المقدمة، متبوعا بالأصالة والمعاصرة، فالاستقلال، ثم في الرتبة الرابعة “صراع” بين الحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار.
الفلكي توقع أيضا أن تعرف الانتخابات المقبلة ظهور وبروز وجوه جديدة، وغياب مصطفى الرميد، وزير العدل، ومصطف الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، وشرفات أفيلال الوزير المنتدبة المكلفة بالماء، وحكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة.
