محمد محلا (سلا)
قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية: “العادة أن التقرير السياسي يتطرق لسنة، ولكن خليوني اليوم غير ندوي معاكم ما ندويش على التقرير”. وأضاف: “باش تكون الامور واضحة مع كافة المعنيين، الانتخابات ديال 4 شتنبر كانت من المفروض تمر في 2012، والملك قرر تكون انتخابات سابقة لأوانها على مستوى البرلمان والجماعات، ولكن بعد النتائج اللي خدات العدالة والتنمية ولى كلام آخر، وكلام سمعتو بودني يلا كانت انتخابات في 2012 الأغلبية غادي تفركع ثم داز الهضرة للأسباب التقنية، حنا كنا مستعدين في 2012، ملي شفنا كلشي بغا يأجلها قلنا نأجلو ولكن في السنة الماضية ما بقاش الحق نأجلوها، وصبرنا حتى ل2015″.
ووصف ابن كيران نتائج الانتخابات بالمذهلة، وأكثر من مرضية، و”عدد الأصوات كان أكثر مما كنا نتصور”.
وشدد ابن كيران على أنه يواجه مجموعة من الإكراهات، قائلا: “أنا في وجه الفران ونتوما (أعضاء الحزب) كيوصلكم الصهد، وكنت متخوف من الانتخابات وكان عندنا بعض المشاكل والهفوات وكان نزاعات بين الأعضاء، وعلى العموم ديمقراطية الحزب مزيانة وكلشي بيخير، ولكن الخرين ما كتعرفش آش كيديرو والإمكانيات اللي عندهم والإعلام اللي عندهم بدءا بالقناة الثانية وأخواتها والصحف، التي تكتب من محبرة واحدة، ونهار عملنا إصلاح المكتب الوطني للماء والكهرباء دارت حملة مغرضة وتحريضة للمجتمع، لكن الحمد لله جاء التنبيه من القصر الملكي باش يقول ليهم راكم تجاوزتو الحدود”.
