سقط السويسري جوزيف بلاتر، فسقطت معه مملكة الفيفا وغرق معه الفرنسي ميشيل بلاتيني، الذي كان مرشحا للرئاسة في فبراير المقبل، قبل أن يتم إيقافه رفقة شيخ الفيفا العجوز.
سقوط أعضاء الفيفا لم يكن حدث 2015 الوحيد، بل رافقه نجاح البارصا في العودة إلى الواجهة، بعد حصده للألقاب محليا وأوربيا وكذا عالميا.
الفريق الكاتالوني، بقيادة النجم الأرجنتيني ميسي، توج بالدوري الإسباني، وأحرز عصبة الأبطال الأوروبية وكأس “السوبر” الأوروبي وكأس ملك إسبانيا، قبل أن يحقق الموندياليتو على أرض اليابان.
ميسي قاد البارصا إلى إحراز 5 ألقاب في 2015، لكنه فشل في قيادة منتخب الأرجنتين إلى البوديوم والتتويج بذهب كوبا أمريكا، بعدما فشل المنتخب الأرجنتيني في مباراة النهائي أمام منتخب الشيلي، الذي حقق اللقب لأول مرة في التاريخ.
مملكة الفيفا.. سقوط الشيخ
لم يكن الصحافي جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم المستقيل، يتوقع أن تكون النهاية عبارة عن فضيحة.
بلاتر، الذي تمنى أن يعود إلى مهنة الصحافة، تصدر عناوين الصحف العالمية، وكان مادة دسمة لوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال سنة 2015.
لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي لكرة القدم قررت إيقاف كل من سيب بلاتر وميشيل بلاتيني 8 أعوام عن ممارسة أي نشاط مرتبط بكرة القدم.
بلاتر، الذي أعيد انتخابه رئيسا للفيفا على حساب الأمير علي، عاش لحظات عصيبة بسبب تورطه في مجموعة من قضايا الفساد والرشوة.
بلاتيني.. “لورانس العرب” الجديد!!
يبدو أن ميشيل بلاتيني لعب دور “لورانس العرب” مجددا، بعدما دعم الأمير علي في انتخابات “الفيفا” في ماي 2015، قبل أن ينقلب عليه بعد استقالة جوزيف بلاتر.
“لورانس” كان جنديا بريطانيا خدع العرب، بعدما وعد الأمير فيصل بتحرير أرض الشام من العثمانيين، لكنه عبَد الطريق في الوقت ذاته إلى بريطانيا، من أجل احتلال الأراضي العربية.
بلاتيني لعب دور لورانس، ودعم الأمير الأردني في الانتخابات، واعتبر أنه “الأصلح” لقيادة مملكة “الفيفا”، لكنه انقلب عليه وترشح للرئاسة، قبل أن تعلن لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي قرارا قاسيا في حق الفرنسي بلاتيني، بإيقافه 8 سنوات عن ممارسة أي نشاط مرتبط بكرة القدم.
مونديال 2010.. المغرب فاز في التصويت!!
ذكر تقرير لصحيفة “صنداي تايمز” أن المغرب كان الفائز الحقيقي باستضافة بطولة كأس العالم 2010 والتي أقيمت في جنوب إفريقيا بعد دفع رشاوى بقيمة عشرة ملايين دولار، وذلك نقلا عن عضو سابق في الفيفا أوقف بتهم فساد هو الآخر.
صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية فتحت صفحة جديدة في ملف الفساد المحيط بالاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، حيث أعلنت أن المغرب كان الفائز الحقيقي بحق استضافة كأس العالم 2010 التي أقيمت بجنوب إفريقيا.
واعتمدت الصحيفة على تسجيلات سرية تظهر إسماعيل بهامجي، العضو السابق في اللجنة التنفيذية للفيفا، وهو يؤكد أن المغرب كان الفائز في التصويت على البلد المضيف لمونديال 2010، والذي جرى عام 2004.
وتحدث بهامجي أيضا في التسجيل عن رشاوى دفعت لحصول جنوب إفريقيا على حق استضافة المونديال، وعن تورط نائب رئيس الفيفا جاك وارنر.
البارصا.. إمبراطور الأندية الأوروبية
نجح فريق برشلونة الإسباني في العودة إلى “البوديوم”، بعدما أحرز الدوري الإسباني وعصبة الأبطال الأوروبية وكأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الأوروبي، وكان خير سفير في الموندياليتو، ليحرز اللقب الخامس خلال سنة 2015.
الفريق الإسباني، بقيادة ميسي ونايمار وسواريز، نجح في “غزو” إسبانيا وأوروبا، قبل أن يرفع علم الفريق على أرض “الساموراي” اليابان، بعدما توج بطلا للعالم على حساب ريفير بلايت الأرجنتيني.
كوبا أمريكا.. هزيمة ميسي
يبدو أن منتخب الشيلي، بطل كأس أمريكا الجنوبية، نجح في قلب الطاولة على النجم الأرجنتيني ميسي، الذي هدد بالاعتزال دوليا، بعد انتقادات الأنصار.
الشيلي أحرز لقب كوبا أمريكا لأول مرة، بعد فوزه على الأرجنتين بركلات الترجيح 4ـ1، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة النهائية، والإضافي، بالتعادل بدون أهداف.
رونالدو.. الكرة الذهبية
توج النجم البرتغالي كرستيانو رونالدو، لاعب نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، بالكرة الذهبية للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه، بعد منافسة قوية مع نجم برشلونة ليونيل ميسي وحارس بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني مانويل نوير.
https://www.youtube.com/watch?v=ICQtoZKC-0o
https://www.youtube.com/watch?v=OZnDTAKYJ1M
https://www.youtube.com/watch?v=_o9vvXqi6oo