هو رجل الأعمال العصامي، الدكالي ابن مدينة الجديدة الذي اشتهر بأحذيته، قبل أن يصير رجل سياسة وحصاة في أحذية المسؤولين “الغشاشين”.
إدريس جطو، التقنوقراطي الذي “أنهى” مهام حكومة التناوب، وخلف عبد الرحمان اليوسفي في منصب رئيس الوزراء ذات 2002.
هو رجل الدولة الذي تقلد رئاسة المجلس الأعلى للحسابات.
مجلس الرعب
كان وزير الداخلية الأسبق، أحمد الميداوي، على رأس هذا المجلس قبل أن تسند المهمة إلى جطو، الذي كان أيضا وزيرا للداخلية قبل أن يصير وزيرا أول.
منذ تعيينه على رأس هذا الجهاز، الذي يعنى بمراقبة طرق صرف المال العام، رفع جطو عدة تقارير دبت الرعب في قلوب مسؤولين كبار في الدولة.
مهندس “زلزال الحسيمة”
بناء على طلب من الملك محمد السادس، تحرك قضاة إدريس جطو، للكشف عن مكامن الخلل وأسباب تعثر مشاريع “الحسيمة منارة المتوسط”، بعد شهر من الجمع والتمحيص والتدقيق، رفع جطو التقرير إلى الملك، وبعدها جاء ما أطلق عليه “الزلزال السياسي”، والذي عصف بـ4 وزراء من حكومة عبد الإله ابن كيران السابقة، والعشرات من المسؤولين.