• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 06 يونيو 2022 على الساعة 14:30

إبراهيمي: عيب وعار مخزون الدم فالمغرب بقى فيه غير اللي يكفي 4 أيام… ربعيام أ عباد الله!

إبراهيمي: عيب وعار مخزون الدم فالمغرب بقى فيه غير اللي يكفي 4 أيام… ربعيام أ عباد الله!

دق البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة الوطنية العلمية والتقنية لكوفيد 19، ناقوس الخطر بسبب نقص مخزون الدم في المغرب.

وأطلق إبراهيمي صرخة استغاثة عبر صفحته الرسمية على الفايس بوك، معبرا في الوقت ذاته عن استغرابه من نقص مخزون الدم، حيث نشر تدوينة جاء فيها “والله حتى حشومة وعار أن لا يتبق في احتياطي مخزون المغرب من الدم إلا ما يكفي لتغطية أربعة أيام فقط، ربعيام أ عباد الله”.

وأضاف “هذا في المغرب الذي نتبجح فيه بقيم التضامن والتكافل، ووصلنا أن نناقش فيه من يجوز عليه الرحمة أم لا… بل ونفرقها كما نشاء”.

وتابع إبراهيمي أن هذه المسألة لا علاقة لها بالدولة، فالحقيقة المرة هي أن المغاربة يقاطعون التبرع بالدم، “رغم أن هذا النقطات يمكن أن تحتاجها أنت وأنا قبل أي شخص… أو يحتاجها أحد أبنائنا أو آبائنا أو أحد من عائلتنا ومعارفنا… نتصرف وكأنه لا تهمنا حياتنا ولا حياة المئات من المغاربة المتواجدين في قاعات العمليات والإنعاش والمستعجلات والتي تتوقف حياتنا وحياتهم على تبرعك وتبرعي بالدم”.

وتعيش مراكز تحاقن الدم على وقع خصاص مهول في مخزونها لهذه المادة الحيوية، ويتزامن هذا الخصاص مع اقتراب حلول العطلة الصيفية حيث يصبح فيه التبرع بالدم نشاطا موسميا يقل فيه عدد المتبرعين.

وكشفت الدكتورة نجية العمراوي، مديرة المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “مراكز تحاقن الدم تتوفر حاليا على مخزون من أكياس الدم يغطي من 4 إلى 5 أيام”.

وأبرزت مديرة المركز، أنه “مع اقتراب حلول العطلة الصيفية يسعى المركز وبتعاون مع مختلف الشركاء، إلى تكثيف الحملات التحسيسية بأهمية التبرع بالدم من أجل الإبقاء على المخزون الاحتياطي من أكياس الدم مستقرا”.

ولفتت العمراوي، إلى أن “العطلة الصيفية تعتبر من الفترات الحرجة على الصعيد الوطني والعالمي أيضا، حيث ينشغل الناس بالعطل والسفر، وينسون أن هناك مرضى يحتاجون يوميا إلى أكياس الدم”.

وفي تصريح سابق لموقع “كيفاش”، أوضح علال بلعيزي، مسؤول بمركز لتحاقن الدم، أنه “في فترات محددة من السنة ينخفض مخزون المراكز من الدم بشكل كبير، وخاصة خلال فصل الصيف حيث ينشغل المتبرعون المداومون على عملية التبرع، بالسفر والاصطياف”.

وعن أهمية التبرع بالدم، تابع بلعيزي، قائلا: “الناس اللي كيتبرعو بالدم عارفين شحال التبرع ديالهم ثمين حيث أن كيس واحد من الدم قادر ينقذ ثلاثة أرواح”.

ووجه الإطار الصحي، نداء إلى المواطنين داعيا إياهم إلى “الإقبال على التبرع بهذه المادة الحيوية، التي تنقذ أرواح من هم في حاجة ماسة إليها”، مشيرا إلى أن مراكز تحاقن الدم “باتت توفر ظروفا جد مريحة للمتبرعين إضافة إلى تجندها لمحاربة الفيروس من خلال إرساء منظومة من التدابير الاحترازية لكي تمر تجربة التبرع في أمن وأمان”.