يخطط الممثل والمخرج الأمريكي، كلينت إيستوود، لإخراج فيلم مقتبس عن حدث حقيقي يتمثل في تصدي ركاب قطار فرنسي متجه من أمستردام إلى باريس لهجوم إرهابي في سنة 2015 تسبب فيه المغربي أيوب الخزاني.
وقالت مجلة “ديدلاين” إن الفيلم مقتبس من رواية كتبها ثلاثة أصدقاء أمريكيين، هم أنتوني سادلر وأليك سكارلاتوس وسبنسر ستون، وتحمل عنوان: “15:17 إلى باريس: قصة قطار وإرهابي وثلاثة أبطال أمريكيين”،
والمغربي (28 سنة) نفى في البداية أي مشروع إرهابي، قائلا إنه عثر بالصدفة على أسلحة في إحدى الحدائق وقرر استخدامها لسلب المسافرين في القطار، ومذاك، لم يقل الكثير.
لكن ملفه كإسلامي متطرف، حسب أجهزة الاستخبارات في أربع دول أوروبية هي إسبانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا، وجه المحققين إلى فرضية هجوم إرهابي كان بالإمكان أن يؤدي إلى حمام دم، لو لم يتدخل ثلاثة شبان أمريكيين يمضون إجازة في أوروبا وبريطاني لنزع سلاحه.
وكان المغربي مدججا بالسلاح، بندقية كلاشنيكوف مع تسعة مخازن ومسدس وموس قاطع.
وعاش الخزاني سبع سنوات في إسبانيا من 2007 إلى مارس 2014. فقد وصل عندما كان في الثامنة عشرة، إلى مدريد أولا ثم الجزيراس في الأندلس، حيث لفت النظر إليه خطابه المتطرف الداعي إلى الجهاد.
وعمل الشاب في وظائف صغيرة قبل توقيفه بتهمة “تهريب المخدرات” وفقا لمصدر في جهاز مكافحة الإرهاب الإسباني.
ووفقا للمعلومات الإسبانية، فإن الخزاني غادر فرنسا إلى سوريا، قبل أن يعود مجددا لكنه نفى ذلك أثناء التحقيق.
