• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 30 ديسمبر 2019 على الساعة 11:00

أوقفوا العمل وهددوا بإعلان المستشفى “مشفى منكوبا”.. إدارة مستشفى أزيلال ترد على أطباء القطاع العام في الإقليم

أوقفوا العمل وهددوا بإعلان المستشفى “مشفى منكوبا”.. إدارة مستشفى أزيلال ترد على أطباء القطاع العام في الإقليم

ردت إدارة المستشفى الإقليمي في أزيلال على ادعاءات ومزاعم تضمنها بين منسوب لـ”ائتلاف أطباء القطاع العام في أزيلال”، بعدما نفت وجود “أي ائتلاف داخل المستشفى له شرعية قانونية”، مشيرة إلى أن “ما سمي بالبيان موقع من طرف شخص واحد”.

وقالت إدارة المستشفى إن هذا الأخير يتوفر على مركب جراحي يستجيب لحاجيات السكان، وبأنه احتضن مجموعة من القوافل الجراحية في مختلف التخصصات، تم بموجبها تجفيف لائحة الانتظار التي كانت عالقة”.

وأضافت إدارة المستشفى، في بلاغ لها، أن عدد المستفيدين من العمليات الجراحية داخل المستشفى بلغ 1250 سنة 2018، و1809 سنة2019 أي بزيادة 45 في المائة بالمقارنة مع السنة الفارطة، دون تسجيل أية مضاعفات أوتعفنات، لافتة إلى أن هذه العمليات “تمت في نفس المستشفى وفي نفس الظروف البنيوية والتقنية والعلمية”.

أما في ما يخص الأدوية والمستلزمات الطبية، فأوضح البلاغ أن المستشفى “يتوفر على كميات كافية من الأدوية الحيوية والأساسية، إضافة إلى اقتناء بعضها من طرف المستشفى إذا استدعت الضرورة ذلك”.

وفي ما يخص المعدات الطبية، فقد زود المستشفى هذه السنة، حسب المصدر ذاته، “بكمية مهمة منها من طرف الوزارة الوصية”، مبرزا أن إدارة المستشفى “تستجيب لحاجيات وظروف العمل، كما توصل المستشفى بمعدات مهمة من طرف العديد من الشركاء المحليين والجهويين في إطار اتفاقيات تعاون وشراكات”.

وأضاف البلاغ أنه في ما يتعلق بالفحوصات الخارجية فقد “بلغت سنة 2018، 9455 فحصا طبيا متخصصا وبلغت سنة 2019، 10571 فحصا، أي بزيادة 12 في المائة بالمقارنة مع السنة الماضية، وذلك بفضل تظافر جهود كل الأطقم الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية ودائما في نفس الظروف البنيوية”.
وأكدت إدارة المستشفى أنه “تمت إعادة تأهيل جل غرف الاستراحة للأطر وفتح باب الحوار في إطار المقاربة التشاركية التي تنهجها الإدارة سواء مع المواطن أو مع الموظف”.

وكان ر أطباء القطاع العام في أزيلال قرروا التوقف عن العمل في مستشفى الإقليم، “نظرا لغياب أبسط شروط السلامة الصحية والمهنية”.

وأمهل الائتلاف وزارة الصحة “أياما معدودة” من أجل استجابة لمطالبه، مهددا بإعلان مستشفى أزيلال “مستشفى منكوبا”، مطالبا السلطات بغلق المستشفى الإقليمي في المدينة “لأنه يمثل خطرا داهما على حياة المرضى”، بسبب “حالة التدهور الكبير داخل المستشفى، وحالة التخبط الإداري، وانعدام الشروط العلمية بشكل كلي، فضلا عن الخصاص المهول في المعدات الطبية، والأدوات، والمستلزمات، والمرافق، والفضاءات، التي تحترم كرامة المريض، والطبيب معا”.