طارق باشلام
تعرضت فرنسا لموجة من الهجمات الإرهابية، خلفت أكثر من 240 قتيلا، كان آخرها هجوم في منطقة الأوبرا في باريس في 12 ماي الماضي، لكن الأكثر خطورة الذي ينتظر هذا البلد الذي يوصف بـ”بلد الحقوق والحريات”، أنه من المتوقع إطلاق سراح أكثر من 450 معتقلا إرهابيا أو متطرفا سابقا بحلول العام المقبل.
ولصد هذا الخطر الجديد، كشف رئيس الوزراء الفرنسي ادوار فيليب، اليوم الجمعة (13 يوليوز)، تشكيل “وحدة” مهمتها تتبع إرهابيين أو متطرفين فور خروجهم من السجون، مبرزا أن هذه العملية أصبحت أحد أبرز تحديات مكافحة الإرهاب في فرنسا.
وقال فيليب، أثناء كشفه النقاب عن خطة جديدة لمكافحة الإرهاب في مقر المديرية العامة للأمن الداخلي في باريس، إن هذه “الوحدة” ستكون ضمن وحدة تنسيق مكافحة الإرهاب واستخبارات السجون، موضحا أن الحكومة “ستعزز متابعة الأشخاص الموضوعين تحت الرقابة القضائية، كما سيتم تسهيل عملية الإقامة الجبرية تحت المراقبة الالكترونية”.