يعتزم عدد من نشطاء المجتمع المدني والمهتمين بالمجال البيئي، في مدينة أزمور، تنظيم مسيرة احتجاجية، يوم غد الأحد (30 غشت)، أمام مصب وادي “أم الربيع” في مدينة أزمور، للتعبير عن غضبهم على الوضعية التي بات يشهدها هذا المصب الحيوي. “مسيرة الغضب”، كما أسماها بلاغ للجنة المنظمة لها، تأتي، يضيف البلاغ، “بعدما فشلت وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك في التجاوب مع أصوات المجتمع المدني في مدينة أزمور المنادية بإنقاذ مصب وادي أم الربيع من الوضع البيئي الكارثي الذي أضحى يعيشه يوميا بسبب الإنغلاق الكلي لمصبه”. وحذر البلاغ ذاته، من وقوع “كارثة وشيكة لمصب النهر، الذي تعتبره ساكنة أزمور وسيدي علي شريان حياة قاطنيه”. وطالب الداعون إلى هذه المسيرة، الجهات الوصية، بإيجاد حل آني وجذري لمصب نهر أم الربيع الذي أصبح ” مقبرة” للأسماك النافقة، وباتت تنبعث منه روائح كريهة