لازالت قضية الشاب المغربي إلياس الطاهري محط جدل على وسائل الإعلام الإسبانية، وذلك بعد مطالب لإعادة فتح تحقيق في قضية وفاته، وظهور عائلته من جديد لاستعادة حق ابنهم.
ولقي الطاهري (18 عاما) حتفه في مركز احتجاز القاصرين في مدينة ألميريا في جنوب شرقي إسبانيا، يوم 1 يوليوز 2019، على أيدي 6 حراس أمنيين، وذلك “اختناقا” خلال محاولة الإمساك به وتثبيته أرضا، على طريقة مقتل الأمريكي جورج فلويد.
وخرج أخ الضحية، في تصريح على قناة “كنال سور” الإسبانية، وأكد أن أخاه “كان يحس بالتهديد داخل مركز الإيواء”، وأن والدته قالت له ذلك منذ مدة.
وصرح أخ إلياس على برنامج “أوي إن ديا” الذي بث على القناة المذكورة، قائلا: “أخي كان يحس بهديدات داخل المركز… وفي كل مرة كانوا يقولون كلاما مختلفا حول موته… مرة بسبب الوشم ومرة أنه قاوم وكل يوم سيناريو جديد”.
وحسب الموقع المذكور فقد تضامن أزيد من 15 ألف شخص من بينهم مغاربة وإسبان ووقعوا على عريضة إلكترونية تطالب سلطات مدريد بإعادة التحقيق في مقتل الشاب المغربي إلياس الطاهري، مطالبين بتحقيق العدالة ومعاقبة الضباط/الحراس المتورطين، وأن الجريمة في حال تبثت فإنها تعتبر جريمة عنصرية.