كيفاش
دعا أحمد الشرعي، الناشر وعضو مجلس إدارة العديد من مراكز التفكير الأمريكية، في مقال في يومية الكونغرس الأمريكي “ذا هيل”، الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى تغيير نهجه السياسي والسعي من أجل السلام كقرار عالمي لحل صراعات الانقسامات العرقية والطائفية واللغوية. ثم بدء حوار بشأن الوسائل الثقافية والسياسية والاقتصادية لضمان تحقيق هذه الأهداف.
الشرعي انتقد بوضوح غياب الرؤية وعدم وجود سياسة للولايات المتحدة الأمريكية واضحة في منطقة الشرق الأوسط، من أجل حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، الذي يشكل قطعة حاسمة لحل المشكل، ومن أجل إيجاد حل للأمراض السياسية، التي أثرت على المنطقة من بغداد إلى الدار البيضاء.
وذكر الشرعي بأنه عندما عاد العرب اليوم إلى “السلام” وإلى “التعايش” و”التسامح”، فإنهم يشيرون ليس فقط إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ولكن أيضا إلى توترات داخلية بين الجماعات والطوائف العرقية، فضلا عن الصراعات العسكرية بين الدول والجهات الفاعلة داخلها المصممة على تدميرها.