• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 17 يونيو 2017 على الساعة 03:37

أبو حفص كيقطر الشمع على المناضلين خلف الحاسوب: لا حرج في طلب العفو الملكي

أبو حفص كيقطر الشمع على المناضلين خلف الحاسوب: لا حرج في طلب العفو الملكي


محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف بـ”أبو حفص”، دار تدوينة كيدوي فيها على تجربتو بخصوص العفو الملكي.
أبو حفص كتب على صفحته على الفايس بوك: “دائما مع قضية العفو الملكي. كنت يوما ممن يقول بأنه لا يمكنني التقدم بطلب العفو، لأن ذلك بمثابة الاعتراف بجرم لم أرتكبه، ونلت العفو الملكي وبه كان الإفراج عني بعد محنة تسع سنوات مع أني لم أطلبه”.
وتابع: “لكنني اليوم لا أرى أي حرج في طلبه حتى لو كان المعتقل مظلوما، من السهل جدا على من يناضل خلف شاشة الحاسوب أو في مقهى أنيق على ناصية شارع جميل مليء بالحركة والصخب، أو بين أفراد عائلته على مائدة شهية، أو على فراشه قرب زوجته، بإمكانه أن يتحدث عن المظلومية وعن كون العفو اعترافا بالجريمة وعن عدم القبول إلا بالبراءة”.
وأضاف أبو حفص: “لكن المعتقل وأسرته لا تعنيهم هذه الشعارات المثالية أمام ضغط المحنة و مأساوية الوضع، المعتقل وأسرته يبحثون عن أي مخرج لإنهاء الأزمة، من له الحق في مثل هذا القرار هو المعتقل القابع بين القضبان، هي الأم المحترقة كبدها على فراق ابنها. هي الزوجة التي تأخذ دورها في الصف متحملة عناء التنقل ولفح الشمس وثقل القفة وإهانة السجان”.
وختم أبو حفص تدوينته قائلا: “هؤلاء فقط من يحق لهم ذلك دون أي ضغط.. وأي تدخل من غيرهم لا أراه إلا مزايدة….
وسمحو لي على هذه التدوينة الليلية الممتزجة بما هو شخصي ومن رحم تجربتي الخاصة… تقبل الله صيامكم”.