شيماء الباز
محمد عبد الوهاب رفيقي كيقطر الشمع على الشيخ سار. كيفاش؟
“أزماتنا فقر وأمية وفساد ورشوة وظلم.. وليست أزمة مؤخرات أو مثلية جنسية”، بهذه الجملة علق محمد عبد الوهاب رفيقي، الملقب أبو حفص، على الضجة التي أثارها فيديو “المؤخرات” التي صوره الشيخ سار.
ونوه أبو حفص، عبر تدوينة في صفحته الخاصة في فايس بوك، نشرها ليلة أمس الخميس (18 نونبر)، بدخول بعض الشباب غمار الدعوة والتأثير الإيجابي في المجتمع، وكذلك حسن استغلال وسائل الإعلام والتعبير عن الرأي عن طريق البودكاسات.
وطلب أبو حفص، في رسالة غير مباشرة لإلياس لخريسي، المعروف بالشيخ سار، “عدم ممارسة الوصاية على الناس باسم الإسلام، وعدم تتبع عورات الناس وفضحها والتشهير بها، وعدم استفزاز أي فئة مجتمعية والدخول معها في حروب وعداوات، وتجنب التصدي للقضايا المجتمعية باسم الدعوة الإسلامية فتحسب أخطاؤهم عليها”.
وأضاف أبو حفص أن “التكوين والتأهل والإلمام بأي موضوع قبل الخوض فيه أمر ضروري ليمارس أي شخص الدعوة، بالإضافة إلى ضرورة عدم الدخول في مواضيع أكبر من المؤهلات الفردية لأي شخص”.