شارك المغرب، ممثلا في وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، اليوم الاثنين (4 مارس) بأبوظبي، في أشغال في الحوار الوزاري لقمة الثقافة في أبو ظبي.
وشارك بنسعيد في جلسة تناولت موضوع “الثقافة كمحرك للتنمية الاجتماعية والاقتصادية” بمشاركة عدد من وزراء الثقافة من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك إرنست أورتاسون (إسبانيا) وأدريانا أورتيز (باراغواي) وماريا آن جانيك جونبوكوس (جمهورية موريشيوس) وهاناتو موسى موساو (نيجيريا).
وفي كلمته بالمناسبة، أكد بنسعيد على موقف المغرب، تحت القيادة الرشيدة للجلالة الملك محمد السادس، الذي يضع الثقافة في قلب تنمية ببلادنا، مشيرا إلى أهميتها كمحرك للنهوض الفردي والمجتمعي ومصدر للوظائف وعامل للتماسك الاجتماعي.
وفي هذا الصدد، شدد بنسعيد على أن المغرب ملتزم المغرب بتعزيز مجتمع يضمن الوصول إلى الثقافة للجميع، من خلال مضاعفة الأماكن والأدوات الثقافية، وتقليص عدم المساواة في الوصول إليها وتطوير التدريب على المهن الثقافية.
كما أكد المسؤول الحكومي على أهمية الصناعات الثقافية والإبداعية للاقتصاد العالمي، واصفًا إياها بأفق واعد ومصدر للنمو المستدام.
ودعا بنسعيد إلى تعزيز الأدوات الجيوسياسية البديلة القائمة على الثقافة لمواجهة الانقسامات الاقتصادية والثقافية والسياسية في العالم الحالي.
وعلى هامش هذا اللقاء، التقى بنسعيد عدد من نظرائه المشاركين في الحوار الوزاري، وناقش معهم سبل تطوير التعاون والتبادل الثقافيين وتطوير طرق الولوج إلى الثقافة.