• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 04 مارس 2024 على الساعة 19:00

“ريع الدراسات”.. الشبيبة الاتحادية تطالب بالتحقيق في استفادة أعضاء من الحزب من مناصب وصفقات

“ريع الدراسات”.. الشبيبة الاتحادية تطالب بالتحقيق في استفادة أعضاء من الحزب من مناصب وصفقات

طالبت الكتابة الإقليمية للشبيبة الاتحادية بفرنسا، بإنشاء لجنة تحقيق حزبية مستلقة للنظر في كيفية استفادة بعض الأعضاء من المناصب، ومشاريع الدعم والصفقات.

وقالت الكتابة الإقليمية للشبيبة الاتحادية بفرنسا، في بلاغ لها، إن تقرير المجلس الأعلى للحسابات كشف أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية “حصل على دعم مالي إضافي بقيمة 1.930.896,03 درهم في /092022/11، لتمويل النفقات المتعلقة بإجراء الدراسات والتي أسندت لمكتب الاستشارة MELA STRATEGIE & CONSEIL” الذي أسس يوم 2022/02/21 “.
 
ولفت البلاغ ذاته إلى أن المكتب الذي أسندت له مهمة إجراء الدراسات “يملكه مهدي مزواري، عضو المكتب السياسي، وحسن لشكر نائب، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، وريم العاقد قريبة، عضو المكتب السياسي ومدير الفريق البرلماني بمجلس النواب أحمد العاقد”.

وسجل البلاغ ذاته أنه “تم إسناد إنجاز 23 دراسة لهذا المكتب بمبلغ إجمالي قدره 1.835.000 درهم، أي 95 في المائة من الدعم الإجمالي، دون منافسة”.

وأشار البلاغ إلى أن تقرير مجلس الحسابات “كشف عن اختلالات خطيرة منها غياب اتفاقيات محددة تفصل الشروط والتكاليف لكل دراسة على حدة، ما أدى إلى توقيع عقد جزافي لتنفيذ جميع الدراسات المطلوبة بنفس المبلغ المذكور أعلاه، وفي مدة أربعة أشهر من تاريخ الإبلاغ ببدء الخدمة”.

وأبرزت الشبيبة أن المجلس الأعلى للحسابات “أثار قضايا تتعلق بعدم التزام مكتب الدراسات بالمنهجية العلمية المعتمدة، مشيراً إلى أن الوثائق المقدمة لتبرير الدراسات المنجزة، والتي شملت 21 وثيقة باستثناء دراستين، لم تتبع المعايير العلمية الصارمة مما ينقص من جودة النتائج وصلاحية الاقتراحات المقدمة.

وتساءلت الشبيبة حول “جدوى صرف مبالغ مالية ضخمة من أجل إعداد عروض أو مذكرات موجزة تتضمن معلومات واقتراحات عامة متوفرة للعموم، فهل أطر الحزب عاجزة عن انتاج هذه الدراسات؟”.

وطالبت الشبيبة الاتحادية “بضرورة إنشاء لجنة تحقيق حزبية مستقلة للنظر في كيفية استفادة بعض الأعضاء من المناصب، سواء في الهيئات المنتخبة أو الاستشارية ومشاريع الدعم والصفقات، بعد تواطؤ واضح من قبل قيادة الحزب، وذلك في ظل عدم قدرة المكتب السياسي والمجلس الوطني ولجنة الأخلاقيات على المساءلة والمحاسبة”.

واعتبرت الشبيبة الاتحادية أن “ما يعرفه الحزب من اختلالات وممارسات فاسدة وانتهازية، والتي سبق للشبيبة الاتحادية بفرنسا التنبيه لها، أصبح اليوم منهجية تمارس بطريقة علنية في غياب تام لأي سلطة رقابية مضادة قادرة على ضمان احترام المبادئ الأساسية للحزب وتطبيق القانون”.

ودعت الكتابة الإقليمية للشبيبة الاتحادية بفرنسا، أعضاء الحزب، إلي “تحمل مسؤوليتهم التاريخية تجاه الحزب والوطن”.