• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 17 مارس 2021 على الساعة 22:51

رفيقي: المراجعة داخل السجن تحتاج لإرادة وشجاعة لمواجهة التيار السلفي بعد معانقة الحرية… وخرافة الثباث مجرد بهرجة!

رفيقي: المراجعة داخل السجن تحتاج لإرادة وشجاعة لمواجهة التيار السلفي بعد معانقة الحرية… وخرافة الثباث مجرد بهرجة!

وصف محمد عبد الوهاب رفيقي فترة العقوبة السجنية بالنسبة إلى السلفيين، بفترة “الخلوة مع الذات”، التي يستطيع فيها الشخص مراجعة أفكاره المتطرفة، والمتعلقة بالفكر التكفيري والتحريضي ضد الدولة.

وذكر الباحث الإسلامي أن مراجعة الأفكار داخل السجن، تحتاج إلى قدرات عقلية وإرداة قوية، إضافة إلى شجاعة لمواجهة جمهور السلفية، الذي يكون في انتظار خروج عضوهم السابق ومعرفة ما مدى تغير توجهاته.

وجاء في معرض حديثه: “عدد كبير من السلفيين راجعوا أفكارهم في السجن، وفاش خرجو قدرو يواجهو المجتمع السلفي بالفكر ديالهم جديد، هاد الشي كيحتاج للتفتح وحسن المطالعة والأهم هو الشجاعة”.

وتابع: “الشجاعة أنك تواجه أصدقاء ومريدي الأمس، اللي كانو كيشوفو فيك واحد منهم وقدوة ديالهم، حيث هادوك هما أول وحدين غادي يهاجموك يلا شافوك تبدلتي، وهنا علاش كنقول الشجاعة”.

وكشف المتعقل السابق، في ملفات السلفية الجهادية، عن تجربة شخصية عاشها داخل السجن، قائلا: “كنت درت مبادرة أنصفونا باش تكون أرضية لأي واحد بغى يعلن على الاعتدال ديالو، وتكون مدخل حتى إلى الجهات المختصة تبغي تعفو علينا، وخرجو سلفيين كانو معايا داخل السجن كينتقدوني وكيقولو عليا تقلبتي وبعتي الماتش، وهما نيت كيجو عندي سرا كيقولو ليا قيد الاسم ديالنا معاك، في مشهد كل نفاق وإرضاء للجمهور فقط”.

وعن موضوع الثباث، يورد أبو حفص موضحا: “هاد عبارة الثباث مجرد بهرجة، الأغلبية داخل السجن بل في التحقيقات كيبدا يطلب ويزاوگ وكاين اللي كيبكي وكيقول عافاكم سمحو ليا، وفاش كيخرج من السجن كيبدا يغوت ويهلل ويقول الثباث على أنه نوع من الانتصار والبطولة باش يحتفلو بيه، في حين تغيير الأفكار المتطرفة والتطور راه هي البطولة الحقيقة مع النفس في أول مقام، ولكن كاين اللي كيبغي يرضي التابعين ديالو أكثر من إرضاء نفسه”.