حضر أكثر من 66 ألف شخص، يوم الأحد الماضي (20 دجنبر)، لملعب يوكوهاما في اليابان ليكونوا شاهدين على تألق نادي برشلونة الذي حصد هناك لقبه الخامس هذا العام، ليعود الفريق الإسباني من جديد للهيمنة على كرة القدم العالمية ويعزز سطوته كأفضل فريق في العالم في القرن الحادي والعشرين.
فقد توج برشلونة في اليابان بطلا للعالم، وهو خير ختام لعام مليء بالإنجازات، فالفريق الذي يدربه لويس إنريكي ويقوده ثلاثي الهجوم المكون من ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار، أتى على الأخضر واليابس في 2015.
وسحق برشلونة منافسه الأرجنتيني ريفر بليت بطل أمريكا الجنوبية 3ـ0 ليحرز لقبه الثالث في مونديال الأندية، ليضيفه إلى ألقابه الأربعة هذا العام: الدوري والكأس الإسبانيين، ودوري الأبطال والسوبر الأوروبيين، ولم يهرب منه سوى كأس السوبر المحلي أمام أثلتيك بلباو.
وأكمل اللقب المونديالي الثالث عقدا من التألق للفريق الكتالوني، حيث حقق إجمالي 26 لقبا خلال تلك الفترة، فمنذ 2005 ملأ البارصا خزينة ألقابه بفوزه بدوري الأبطال أربع مرات، وبمونديال الأندية ثلاث مرات، وكأس السوبر الأوروبي ثلاث مرات، والليغا سبع مرات، وكأس السوبر الإسباني ست مرات، وكأس الملك ثلاث مرات.