كيفاش
أكد المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في مراكش، البروفسور هشام نجمي، أن ضحايا حادث انقلاب حافلة، الذي وقع أمس الثلاثاء (19 يوليوز) في إقليم شيشاوة، يحظون بـ”مواكبة ومتابعة دقيقة” لحالتهم الصحية من قبل الأطقم الطبية المختصة في المركز.
وأوضح البروفسور هشام نجمي أن المصابين الذين تمت إحالتهم على المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، نظرا لوضعهم الصحي الذي وصف بالحرج، يتلقون كافة العلاجات الضرورية ويحظون بالعناية اللازمة تحت إشراف طاقم طبي مختص.
وأضاف المتحدث أن المصابين تم نقلهم في بداية الأمر من المستشفى الإقليمي في شيشاوة إلى مستشفى بن طفيل، حيث تلقوا العناية الأولية، قبل أن يتم توجيههم إلى مصلحة المستعجلات في مستشفى الرازي ومستشفى الأم والطفل.
وأبرز البروفيسور أن المصابين يتوزعون ما بين 11 طفلا، تم وضع سبعة منهم بمصلحة الإنعاش في مستشفى الأم والطفل ضمنهم حالة واحدة تعاني نزيفا حادا بسبب بعض الرضوض على مستوى الطحال والرأس والأعضاء، والباقون بمصلحة جراحة الأطفال في المستشفى، وأن حالتهم الصحية مستقرة، و6 بالغين تم نقل 4 منهم إلى مصلحة الإنعاش في مستشفى الرازي، حالة واحد منهم وصفت بالخطيرة، فيما حالة الثلاثة الآخرين متوسطة الخطورة، حيث يعانون رضوضا على مستوى الرأس وبعض الكسور، ما يتطلب إجراء عمليات جراحية، فيما تم الاحتفاظ باثنين منهم في مستشفى بن طفيل.
يذكر أن الحادث وقع على مستوى الطريق الوطنية رقم 8 على مستوى جماعة آيت هادي، إثر انقلاب حافلة كانت تقل 20 طفلا، تتراوح أعمارهم ما بين 9 سنوات و14 سنة، صوب مدينة اليوسفية بعد قضائهم لمخيم صيفي في مدينة أكادير، ما أسفر عن إصابة 17 طفلا بجروح متفاوتة الخطورة، توفي واحد منهم بمجرد وصوله إلى المستشفى.
