• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 17 أغسطس 2023 على الساعة 15:00

يضم الدول الأسرع نموا في العالم.. شنو غيستافد المغرب من البريكس؟

يضم الدول الأسرع نموا في العالم.. شنو غيستافد المغرب من البريكس؟

في الوقت الذي لم يصدر فيه المغرب أي بيان حول الموضوع، أكد الـ”البريكس”، أن المملكة تقدم تبشكل رسمي بطلب الانضمام إلى كل من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، في التكتل السياسي والاقتصادي العالمي البارز.
وأثار إعلان مسؤولي مجموعة “البريكس”، عن طلب انضمام المملكة، تساؤلات حول مدى استفادة المغرب من هذه الشراكة الجديدة.
فرص ومزايا
وفي تعليقه على الموضوع، أوضح محمد نشطاوي، أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي في جامعة القاضي عياض بمراكش، أن انضمام المغرب إلى دول البريكس سيجعله قادرا على الاستفادة من الاستثمارات والتنسيق مع هذه المجموعة حول عدد من القضايا سواء الإقليمية أو الدولية
وأبرز الخبير في العلاقات الدولية، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن “عددا من الدول تتجه إلى البريكس من أجل كسر هيمنة الغرب في ظل تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية”.
واعتبر نشطاوي، أن “الانضمام إلى هذه المجموعة سيكون مفيدا بالنظر لما يقع حاليا في القارة الإفريقية وتداعيات انقلاب النيجر، فضلا عن التواجد الفرنسي والصيني والروسي في المنطقة”.
وأوضح المتحدث ضمن التصريح ذاته، أن “هناك العديد من القضايا التي يمكن التداول بشأنها داخل هذه المنظمة ما سيمكن المغرب من تعزيز شراكاته مع هذه الدول، وهو الدور الذي يمكن أن تلعبه المجموعة مستقبلا “.
تغيير موازين القوى
وسجل محمد نشاوي، أن “انضمام المغرب ودول أخرى إلى البريكس يمكن أن يشكل إضافة نوعية في العلاقات الدولية في ظل البحث عن تغيير موازين القوى وأسس النظام الدولي الذي تم تبنيه عقب الحرب العالمية الثانية ثم بعد نهاية الحرب الباردة”.
وكانت ناليدي باندور، وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، قد كشفت أن “مجموعة من الدول أبدت اهتمامها بالانضمام إلى المنظمة، من ضمنها المغرب والإمارات والسعودية والجزائر ونيجيريا وفنزويلا وإيران والكويت ودول أخرى”.
وأضافت المسؤولة عينها أن “السياق الجيو-سياسي الحالي أدى إلى تزايد الاهتمام بالانضمام إلى بريكس، خاصة من بلدان الجنوب الذي باتت تبحث عن بدائل جديدة في عالم متعدد الأقطاب”، مؤكدة أن “المنظمة تلقت بشكل رسمي طلبات من 23 دولة، إضافة إلى دول أخرى عبرت عن رغبتها في الانضمام بشكل غير رسمي”.