عقد الرئيس التنفيذي الجديد للجمعية الإسبانية المكلفة بالدراسة التقنية لمشروع الربط القاري بين إفريقيا وأوروبا عبر مضيق جبل طارق، لقاء مع عمدة طريفة، في الأيام القليلة الماضية، لاستئناف الدراسة بخصوص هذا المشروع.
وحسب موقع “إل ستريتشو ديجيتال” الإسباني، فإن الجمعية المكلفة بدراسة هذا المشروع، أكدت مرة أخرى على إمكانية إنجاز نفق تحت الأرض بين الضفتين الإسبانية والمغربية من مدينة طريفة إلى طنجة.
وأضاف الموقع أن المشروع يتعلق بانجاز نفق تحت الماء، داخله طرق وسكك حديدية، وتعبر من خلاله وسائل النقل من المغرب إلى إسبانيا، وسيكون مشابها وظيفيا لنفق القناة الإنجليزية “المانش” الرابط بين فرنسا وبريطانيا،
وفي سياق متصل، أكد المجتمعون على أهمية الترويج الإعلامي لهذا المشروع التاريخي، خاصة مع التعقيدات الجيولوجية، التي ستجعله تحديا غير مسبوق في إنشاء بنية تحتية كبيرة.