• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 14 مايو 2019 على الساعة 21:00

يدعون امتلاك أجزاء سرية من القرآن ورمزهم العلم المغربي ويرتدون الطربوش الفاسي.. من هم “الموريش”؟ (صور وفيديوهات)

يدعون امتلاك أجزاء سرية من القرآن ورمزهم العلم المغربي ويرتدون الطربوش الفاسي.. من هم “الموريش”؟ (صور وفيديوهات)

حظي مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام باهتمام وموجة استغراب وسط رواد هذه المواقع.
ويظهر الفيديو الذي صور في إحدى ولايات أمريكا شخصا أسمر البشرة داخل سيارة وهو يحمل العلم المغربي ومحاط بعناصر من الشرطة.

الزواج بمغربيات

يدعون أن أمريكا بلد مغربي.. جماعة "موريش" محيحين قدام البوليس

يدعون أن أمريكا بلد مغربي.. جماعة "موريش" محيحين قدام البوليس#شوف_وسمع

Publiée par kifache.com sur Lundi 13 mai 2019

وحسب معلومة توصل به موقع “كيفاش” فالشخص الذي يظهر في الفيديو ينتمي إلى جماعة “موريش” ويقيم في مدينةPittsburgh في أمريكا، وتمت محاصرته من قبل الشرطة لأنه كان يقف بسيارته في مكان غير قانوني.
ووفقا لمصدر الموقع فإن الشخص المذكور”يقيم في حي يقطنه السود، وأغبيتهم ينحدرون من أصول مغربية، على حد قولهم، ويتوفر في منازلهم على أعلام وتحف مغربية”، مشيرا إلى أن “الاسم العائلي لبعضهم هو Bey”، ويوجد بعضهم في واشنطن وفيلادلفيا.
أما عن تعاملهم مع الجيران يقول مصدر موقع “كيفاش”، “ضريفين بزاف، وهاد الخمس السنين الأخيرة بداو كيتزوجو من المغرب”.

60 ألف شخص

وتم تأسيس طائفة الموريسكيين المغاربة، أو “الموريش” كما يسمون، على يد المدعو “نوبل درو علي” سنة 1913،وكانت تعرف باسم “المحفل العلمي لمغاربة أميركا” في ولاية نيو جرسي.
وادعى “درو علي” أن أصول معظم سود أميركا من شمال أفريقيا، حيث تم بيعهم عبيدا لتجار الرق الأوروبيين الذين ساقوهم عبر البحر إلى القارة الجديدة.
ويبلغ عددهم حسب الإحصائيات حوالي 60 ألف من السود، موزعين على الولايات المتحدة الأمريكية.

امتلاك أجزاء سرية من القرآن

الموريش يتبعون نبيا يدعو “درو علي”، مؤسس الجماعة، كما يحافظون في اعتقادهم على هوية الإسلام من الفترة الموريسكية، لكنهم يؤمنون معها بكتاب يجمع بين آيات القرآن والإنجيل.
ووفقا لمعلومات أوردها موقع “أصوات مغربية” فمؤسس الجماعة يعتبر أن الديانة الأصلية لسود أميركا هو الدين الإسلامي، وأن عليهم الرجوع إلى أصولهم العقائدية، وبذلك تخلو عن المسيحية.
كتابهم المقدس يسمى “القرآن مجموعة الموريش” أو “قرآن الدائرة 7″، وهو مخلوط ببعض العظات من الإنجيل، ويدعون امتلاك أجزاء سرية من القرآن الكريم ويقولون إن الله خص بها نبيهم المزعوم “علي درو”.
وللموريش معابدهم الخاصة، التي تشبه المساجد، وقدرت بحوالي 90 معبدا في مجموع التراب الأمريكي، ويعتبر وضع العلم المغربي فيه واجبا ومفروضا ومقدسا.

من أصل مغربي

ووفقا للمعلومات المتداولة على مؤسس الجماعة “درو علي”، فهو من مواليد سنة 1886، لأب من أصول مغربية كان عبدا في لأميركا، وأم من السكان الأصليين من قبيلة “الشيروكي”.
ويقول “درو علي” في مذكراته، إنه تلقى “وحياً سماوياً بعد لقائه بمعلم صوفي من مصر”، إذ يدّعي نزول أجزاء سرية من القرآن، لم تكن معروفة من قبل، وتخص السود الأميركيين و”رسولهم” الجديد “علي”.
ويحتفظ أعضاء هذه الطائفة بمخطوطات قائدهم ويستعملونها في شعائرهم الدينية.

العلم المغربي

كما سبقت الإشارة، فوضع العلم المغربي في المعابد واجب ومفروض ومقدس، ويفتخر أعضاء الجماعة بهذا العلم ويعلقونه في بيوتهم وسياراتهم ويعتبرونه رمزا لجذورهم وهويتهم المغربية.
ويرفرف علم المغرب فوق جل المحافل الكبرى في شيكاغو، وديترويت، ونيوارك.

“بطاقة هوية” مغربية

وعلى الأتباع الجدد لجماعة “مويش” الإقرار بأصولهم المغربية، وأن يطالبوا بجنسياتهم الرمزية كمغاربة، ويتخلوا عن تاريخهم المتعارف عليه، المطبوع بذكرى العبودية وطمس الهوية، حسب ما أورده موقع “أصوات مغاربية”.
وتعمل الجماعة على إمداد كل فرد جديد عند قبول عضويته ببطاقة هوية غير رسمية تثبت أصوله المغربية.

الطربوش الفاسي


ويرتدي رجال الموريش الطربوش المغربي الأحمر، المعروف بـ”الطربوش الفاسي”، قصد تمييز أنفسهم عن باقي سود الولايات المتحدة، ولإظهار هويتهم المغربية.
بينما تفرض الجماعة على النساء “حجابا خاصا” لأسباب دينية، وحتى يميزن أنفسهن عن بقية النساء من أصل أفريقي في الولايات المتحدة.
وقد حبذت نساء المحفل ارتداء عمامة رأس سوداء أو حمراء عوض الحجاب الإسلامي التقليدي، كما يلتزمن بارتداء أزياء فضفاضة تخفي تفاصيل أجسادهن.

شيكاغو.. “مكة” الموريش

أسس “درو علي” أول محفل مغاربي سنة 1913 في مدينة “نيوارك” في ولاية “نيو جيرسي”، لكنه تعرض إلى مشاكل عدة مع السكان والسلطات، بسبب ادعاءاته الدينية والعرقية، فاضطر إلى الرحيل إلى شيكاغو.
وفي شيكاغو، تم الاعتراف بالمحفل رسميا وكثر رواده مع السود الأميركيين الباحثين عن جذورهم التاريخية.
ويعتقد مغاربة أميركا أن شيكاغو بمثابة “مكة جديدة” للمسلمين.