• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 05 مارس 2019 على الساعة 20:00

يحمل علامة “صنع في المغرب”.. طلبة مغاربة يبتكرون سخانا مائيا لا يحتاج إلى الكهرباء أو الغاز

يحمل علامة “صنع في المغرب”.. طلبة مغاربة يبتكرون سخانا مائيا لا يحتاج إلى الكهرباء أو الغاز

تمكن فريق للبحث العملي يتكون من طلبة باحثين وأساتذة مؤطرين في المدرسة العليا للتكنولوجيا في فاس، من إنتاج سخان للماء يعمل بواسطة الطاقة الشمسية.
ويأتي ذلك تتويجا لجهود المدرسة العليا للتكنولوجيا في جامعة سيدي محمد بن عبد الله، التي شرعت في سنة 2016، بتعاون مع معهد البحث في الطاقات الشمسية والجديدة، في بلورة تصور وإنتاج نموذج فعلي لسخان مائي اقتصادي يعتمد على الطاقة الشمسية، ويحمل علامة “صنع بالمغرب”، ويحترم المعايير الدولية في الجودة والسلامة وخصوصيات السياق الاجتماعي المغربي.

خصوصيات تقنية
ويعتمد سخان الماء المصنوع في الجامعة على تركيب أنانيب زجاجية تحت الضغط، تم اختيارها اعتبارا لخصوصياتها التقنية بعد دراسة مخبرية دقيقة أظهرت نجاعتها وفعاليتها.
وأشرف الباحثون في مختبر المدرسة العليا للتكنولوجيا في فاس على وضع الأدوات الملحقة الضرورية لتشغيل هذا السخان المائي، مثل محول الطاقة وآلة التتبع والمراقبة، فيما أظهرت الاختبارات المنجزة عليها فوائد متعددة وواعدة، ستمكن من تجاوز إكراهات السخانات المستوردة، والتي تسوق حاليا في المغرب.
ويتصف هذا النموذج الذي تم عرضه حاليا في مركز الابتكار التابع لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بـ”الفعالية وجودة الإنتاج وانخفاض التكلفة”، مما يتيح تصنيعه وتسويقه بأثمنة منخفضة تكون في متناول الطبقات الشعبية وذوي الدخل المحدود.

تصنيع المنتوج وتسويقه
ووفق بلاغ للجامعة، سيفتح هذا المشروع آفاقا واعدة لتنمية صناعة سخانات الماء بالطاقة الشمسية وتوزيعها في السوق المغربي، كما سيكون له وقع اقتصادي واجتماعي كبير بمجرد التصنيع والتوزيع في مجموع التراب الوطني، وخاصة في العالم القروي والمناطق المنعزلة، بأثمنة تنافسية.
كما أن تصنيع هذا المنتوج وتسويقه سيتيح خلق فرص عديدة للتشغيل، وتخفيض تكلفة الفاتورة الطاقية الوطنية وتقليص التلوث الناتج عن استهلاك الطاقات التقليدية، إضافة إلى أن المشروع يحمل فرصا واعدة لاستعمال السخان المائي في مجالات متعددة، مثل تلبية الحاجيات المنزلية والفندقية وفي المستشفيات والمدارس والأحياء الجامعية والمركبات الرياضية (تسخين المسابح) وغيرها.