• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 09 فبراير 2024 على الساعة 20:21

وهبي لمؤتمري البام: لن أترشح لولاية جديدة… وشكرا لأنكم تحملتموني

وهبي لمؤتمري البام: لن أترشح لولاية جديدة… وشكرا لأنكم تحملتموني

أعلن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، أنه لن يترشح لولاية جديدة على رأس الحزب.

وقال وهبي، ضمن كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الخامس للحزب المنعقد، اليوم الجمعة (9 فبراير) ببوزنيقة، مخاطبا المؤتمرين: “تحملتموني كثيرا، فشكر لكم على كل مواقفكم ومبادئكم وعلى العمل الجماعي الرائع الذي قدمناه طيلة المرحلة السابقة”.

كما تقدم وهبي بالشكر للطاقم الإداري والإعلامي للحزب، “على كل ما قاموا به من أدوار أساسية وعلى كل ما حققناها جماعيا بفضل تضحياتهم الكبيرة وعملهم المسؤول”.

وقال: “لقد تحملتم معي كل ما سمعناه من اتهامات وإهانات وشتائم، وهجمات إعلامية ظالمة مأجورة تحوم حولها رائحة الارتزاق والابتزاز، تنهش في جسم الحزب ومناضليه، فقط لأننا ندافع عن فكرة وعن مشروع، وإذا كان كل هذا من أجل مغرب ديمقراطي حداثي، فإننا مستعدين لتحمله بكل أريحية وصبر وأنات، بل إذا كان هذا هو الثمن، فليكن وكان بها، لأن مشروع مستقبل هذه الأمة أغلى وأكبر من حروب الأقزام، ولؤم وجحود إخوة الأمس”.

وأضاف الأمين العام: “نقول بكل موضوعية، أننا نجحنا جميعا في تحقيق أشياء كثيرة وربما أخفقنا، أو لم يسعفنا الوقت لبلوغ أخرى، نجحنا في بناء تنظيم نسائي ديمقراطي قوي لحزبنا جاء نتيجة سنتين من المخاض والتواصل داخل أغلب جهات المملكة، واقتربنا من خط نهاية وضع اللمسات الأخيرة على مؤسستي شباب الحزب والمنتخبين، لولا مداهمة عامل وضغط عقد المؤتمرات الجهوية، وفي نفس الوقت التحضير للمؤتمر كي يعقد في وقته المعلن”.

واعتبر وهبي أن انعقاد المؤتمر الوطني الخامس اليوم “هو دليل قاطع على نجاحنا جميعا كمناضلات ومناضلين في مختلف المواقع والجهات في بناء حزب وطني ديمقراطي حداثي، موحد ومسؤول أمام تاريخ وطنه، وقادر على المساهمة الفعالة والبناءة في تشييد تجربة مغربية متميزة في التحضر والتنمية”.

وتابع: “فعلى عكس ما اعتقده البعض في الأمس القريب ويحلم به البعض الآخر اليوم، ها نحن اليوم صوت واحد؛ ويد واحدة ماضون جماعيا في اتجاه موحد نقول للتاريخ كلمتنا، لقد قوتنا الخلافات وأغنانا التنوع؛ وأذكى فينا النقاش  نباهة العمل الجماعي وأهمية تكامل الجهود، لنصبح في وحدة تتصاعد قوتها من فروع الحزب إلى هيآته الإقليمية والجهوية لتصب في قيادة حزبية وطنية عمادها وحدة الموقف والثبات لخدمة الوطن”.

وقال وهبي في معرض كلمته: “فرغم مشاركتنا في الحكومة؛ وما عرفته هذه المرحلة من تطورات عديدة وأحداث متتالية؛ ظلت وحدة الحزب قوية وديمقراطيته الداخلية في صحة جيدة رغم الضربات والافتراءات”.

وعبر المتحدث عن يقينه بأن الحزب “سيخرج من هذه المحطة أكثر قوة كما يحصل بعد كل الأزمات التي مر منها، والتي تعطيه قوة لأنه محصن ومستمد لمناعة سليمة من مبادئه التأسيسية التي ستظل أكبر واق من التعثرات وحتى الصدمات”.