حمل حزب الأصالة والمعاصرة مسؤولية ما وقع للطفلة إيديا فخر الدين لوزارة الصحة، بسبب ما أسماه “تقصيرها المفضوح”، معتبرا أن هذه “الفاجعة عرت من جديد الواقع الصحي المؤلم في إقليم تنغير وفي غيره من الأقاليم رغم الوعود التي لم يتم الوفاء بها”.
وأوضح الحزب أن “فاجعة” الطفلة إيديا “أبرزت سطحية السياسات الحكومية، وأكدت أن كل ما قامت به الوزارة الوصية وحكومتها السابقة كانت مجرد فقاعات دعائية الهدف منها التهرب من التعامل مع القضايا الجوهرية والأساسية لصحة المواطنين”.
ودعا حزب الجرار، حسب ما أورده موقعه الإلكتروني، منتخبيه وفريقيه البرلمانيين إلى “اتخاذ كل الإجراءات الرقابية الضرورية التي يخولها الدستور للمؤسسة التشريعية وللبرلمانيين، للتحقيق ومسائلة الحكومة والوزير المعني حول فاجعة الطفلة ايديا والوقوف عند حقيقة وضع القطاع الصحي وبنياته”.