• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 13 أبريل 2017 على الساعة 13:56

شبههم بالخوارج.. يتيم في مرمى “نيران صديقة”

شبههم بالخوارج.. يتيم في مرمى “نيران صديقة”

وضع محمد يتيم، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ووزير الشغل والإدماج المهني، نفسه، من جديد، محط انتقادات العديد من البيجيديين، بسبب تدوينة نشرها على حسابه على موقع الفايس بوك، شبه فيها منتقدي الحزب بـ”الخوارج”.
ومن ضمن ما جاء في تدوينة يتيم، التي عنونها بـ”الاختلاف البناء والاختلاف الكاشف”، أن “الاختلاف في النظر للأشياء وتقييم الأحداث وخاصة في المجال السياسي ظاهرة طبيعية وسنة كونية، خاصة أن مجال السياسة مجال تختلط فيه المصالح والمفاسد حتى أن بعض العلماء عرفوها قائلين: ما كان معه الناس اقرب إلى الصلاح وابعد عن الفساد”.
وتابع يتيم: “الحقيقة إن جاز الحديث عن حقيقة في السياسة مركبة ولها أبعاد متعددة كما أنها نسبية ومتغيرة، الناس في الغالب ينظرون إليها كل من زاويته، ولذلك من الطبيعي أن تتباين فيها التحليلات والاجتهادات، ولذلك تواضعت التجربة البشرية على آليات مؤسساتية من خلالها يتم التداول في الخلاف ويتم التعاون من خلال الحوار الهادي على تقييم الاختلالات إن وجدت وتدعيم المكتسبات”.
واعتبر عضو الأمانة العامة لحزب المصباح أن “الاختلاف ظاهرة صحية ما لم يفقد أصحابه التوازن فينزلقون إلى تكفير أو تفسيق أو تخوين المخالفين لهم في الاجتهاد في الرأي”، مضيفا “في هذا المرحلة ينبغي التوقف ليس لتقييم وضعية أو توجهات أو مسار سياسي فقط، بل ينبغي وضع ناقوس خطر حول الجانب الأخلاقي حيث يحتاج الجميع إلى مراجعة ذاتية يسلطون فيها الضوء على آفات مدمرة وحارقة للعلاقات والأوامر الروحية والأخوية والضوابط التنظيمية الجاري بها العمل من قبيل سوء الظن والغيبة والنميمة والكولسة وإشاعة الأخبار الكاذبة والاستقواء على المؤسسات بتسريبات صحفية من أجل خلق رأي عام يساير اقتناعاتهم بل أهواءهم”.
وقال يتيم إن “الاختلاف أحيانا كاشف لمعادن بعض الناس ويتعين وضع هذا الموضوع في الاعتبار لأنه حين يتحول الاختلاف في تقدير المواقف السياسية إلى سوء ظن وتشكيك في دوافع المخالفين في الرأي ونعتهم بالخونة والانبطاحيين.. فإن الأمر يدعو لدق ناقوس الخطر”.
وختم يتيم حديثه عن الاختلاف في مجال السياسة بالقول إنه “ورغم ذلك ومهما ينبغي على الجميع أن يتعامل بقاعدة سعة الصدر والتسامح وتحمل الأذى والاحتساب وأن يكون الجواب عند الهرج والمرج مهما بغى علينا بعض إخواننا الذين لهم دربة في الحديث والتصريح والحضور في الشبكة العنكبوتية! مهما بغى علينا الأقارب فإنهم لن يبلغوا في ذلك ما بلغه الخوارج الذين حملوا شعارات ظاهرها حق وباطنها باطل كما قال سيدنا علي حين سئل عنهم فقال: إخواننا بغوا علينا”.
واعتبر العديد من أعضاء حزب العدالة والتنمية أن كلمة “خوارج” التي وظفها يتيم في تدوينته كانت “خارجة عن السياق، وفيها إساءة وتشكيك في انتمائهم الحزبي وغيرتهم عليه”.
وسبق لمحمد يتيم أن أثار حوله زوبعة من الانتقادات بسبب تدوينة مماثلة وصف فيها نشطاء الحزب على الفايس بوك بـ”كتائب المكر”.