• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 03 يوليو 2022 على الساعة 11:00

وصف الوضع بـ”المعقد للغاية”.. وزير إسباني يثمن جهود المغرب في مواجهة مافيات الهجرة غير الشرعية

وصف الوضع بـ”المعقد للغاية”.. وزير إسباني يثمن جهود المغرب في مواجهة مافيات الهجرة غير الشرعية

وصف وزير الإدماج والأمن الاجتماعي والهجرة الإسباني، خوسي لويس إسكريفا، حرب المغرب على مافيات “الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية” بـ “المعقدة للغاية”، مبرزا أن “العمل الذي تقوم به المملكة ليس بالسهل في ظل الضغط الشديد للهجرة”.

وضع صعب

أوضح الوزير الإسباني إسكريفا خلال لقاء نظم من طرف مؤسسة “بيري تاريس”، يوم أمس السبت (2 يوليوز) في برشلونة، أن “المغرب يعاني من تداعيات الوضع الصعب في بعض بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، التي تعاني من الحرب والمجاعة”.

واعتبر المسؤول الحكومي الإسباني، أنه “ينبغي فهم الوضع في المغرب”، لافتا إلى أن “العمل الذي تقوم به المملكة ليس بالسهل… والسلطات المغربية تواجه وضعا معقدا للغاية”.

وأكد إسكريفا، من جهة أخرى، على أهمية “إظهار أكبر قدر من التعاطف والحساسية تجاه ظاهرة الهجرة وما تعنيه”.

هذا وأعادت المأساة التي شهدتها منطقة العبور بين الناظور ومليلية، وما خلفه الاقتحام الجماعي لسياج مليلية، من قتلى وجرحى في صفوف المهاجرين غير الشرعيين، نهاية الأسبوع الماضي، النقاش حول التعاون المغربي الأوروبي في محاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

كلفة الهجرة

وفي رسالة وجهها النواب المغاربة أعضاء اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، إلى نظرائهم بالبرلمان الأوروبي، تفاعلوا من خلالها مع ضرورة التعاون المغربي الأوروبي في مواجهة الهجرة، أكد النواب المغاربة أن المملكة كانت على الدوام “حصنا” ضد تدفقات الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا.

ومن جهته، وصف لحسن حداد، رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، مجهودات المغرب في مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية بـ “الاستثنائية”، مبرزا أن المغرب مطالب بمراقبة حدوده بالنسبة للوافدين والمغادرين، ذلك أنه ليس مصدرا للهجرة والعبور فحسب، وإنما أيضا أرض استقبال”.

وأوضح حداد، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن “المغرب ينفق نصف مليار أورو سنويا لمكافحة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، بينما لا تتجاوز مساعدة الاتحاد الأوروبي للمغرب، ما مجموعه 270 مليون أورو لفترة إجمالية مدتها 15 سنة، بمتوسط لا يتعدى 15 مليون أورو في السنة”.

وشدد رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، على “ضرورة تبني مقاربة تأخد بعين الاعتبار أن الهجرة غير الشرعية اصبحت مؤطرة بمافيات”، مسترسلا: “مقاربة جماعية ومستديمة بين المغرب وأوروبا تفرض نفسها في الظروف الراهنة، لتمكين منطقة البحر الابيض المتوسط وشمال إفريقيا، من إطار للنمو والازدهار”.