كيفاش (عن الأحداث المغربية)
“كل النساء اللواتي يتزين ويضعن العطر للخروج من منازلهن دون أزواجهن يعتبرن زانيات باغيات”، فتوى جديدة لأحد فقهاء مدينة سبتة المحتلة، مالك بن سعد، الذي استغل ظهوره على شاشة التلفاز الرسمية في المدينة المحتلة، ليلقي خطبته تلك التي أطلق رصاصته عبرها.
جل ما قاله في خطبته تلك أقام الدنيا ولم يقعدها في المدينة المحتلة ووصل صداها إلى المغرب، حيث سارع الحزب الاشتراكي العمالي لاستغراب ما جاء به “الواعظ” أمام التلفزة العمومية، والذي وضع لائحة طويلة لمجموعة أشياء تجعل من المرأة التي تقوم بها “زانية”.
كل من تتعطر ومن ترتدي حذاء عاليا، ومن تظهر وجهها ويديها أو تزور طبيب الأسنان، كل هؤلاء في رأي العالم الديني “زانيات” ويجري عليهن حكم الزانية في الشرع وهو الرجم. وطالب الفقيه حتى المنقبات بعدم رفع أعينهن وبالمشي وأعينهن أرضا، فلا حق لهن في رؤية أي كان أمامهن ولا حق لهن حتى في وضع أي زينة ولو كن منقبات. أما لابسات السراويل أو المتزينات بـ”الماكياج” فقد أنزل بهن الغضب الكبير وأفتى في شأنهن بطريقة غير مباشرة، حينما يعتبرهن في حكم “الباغيات” و”الزانيات” اللواتي يمكن القصاص منهن.