• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 10 مارس 2016 على الساعة 14:42

وصفه بالرداءة وسوء النية والجمود.. معهد أماديوس يقصف بان كي مون

وصفه بالرداءة وسوء النية والجمود.. معهد أماديوس يقصف بان كي مون

قضية الصحراء.. بان كي مون يدعو إلى إيجاد حل عاجل وإلى فتح الحدود بين المغرب والجزائر

كيفاش
قال الرئيس المؤسس، لمعهد أماديوس، إبراهيم الفاسي الفهري، إن بان كي مون، وعلى بعد أشهر من مغادرته لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، فضل تغليب الرداءة والنية السيئة والجمود.
وأكد الفاسي الفهري أن بان كي مون فضل تغليب الرداءة والنية السيئة والجمود، عوض التحلي بالواقعية، مضيفا أنه “أصبح اليوم واضحا، أن الأمين العام للأمم المتحدة يرغب أن يترك كإرث له تغيير الإطار وصيغ التفاوض”.
وتساءل الرئيس المؤسس لمعهد أماديوس: “هل يجب تذكير بان كي مون بأن مجلس الأمن يؤكد، في كافة قراراته منذ 2007، أنه من الضروري بالنسبة لكافة الأطراف في النزاع التحلي بالواقعية وروح التوافق من أجل المضي قدما في المفاوضات؟ يمكن أن نخلص بشكل واضح إذن إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، المكلف بتسهيل المفاوضات، يخالف بنفسه قرارات مجلس الأمن”.
وتساءل أيضا: “ما هي دوافع بان كي مون، في نهاية ولايته، الذي يدلي، من الجزائر، بتصريحات عدائية بشكل واضح تجاه المغرب؟ لماذا، وفي الوقت الذي يقترح عقد مؤتمر للمانحين وعبر في العديد من المرات عن دعمه لساكنة تندوف وتأثره أمام إحباطها، لم يشر، وفي أي وقت، إلى ضرورة إحصاء وتسجيل هذه الساكنة؟ لماذا لم يقترح إجراء مقابلات فردية مع ساكنة المخيمات، لمعرفة مطالبهم في ما يتعلق بالتنقل في الجزائر وخارجها؟”.
وتساءل الفاسي الفهري أيضا: “لماذا، بالرغم مما كشفت عنه العديد من التقارير الدولية، لم يدن الانتهاكات الدائمة لحقوق الإنسان في المخيمات التي تسيطر عليها البوليساريو، بما في ذلك حالة النساء الصحراويات الثلاث المحتجزات منذ أزيد من سنة؟ كيف يمكن أن يتغاضى، في الوقت الذي يدعو فيه إلى مزيد من المساعدة الدولية، عن الاختلاس الذي تم إثباته لجزء من الدعم المالي الموجه لساكنة تندوف؟ وأخيرا كيف يمكن تفسير انحناء المفوض الأول للشرعية الدولية، أمام ألوان وعلم كيان وهمي، يفتقد لتراب، وشعب ومقومات السيادة؟”.
وفي معرض تقديمه عناصر للإجابة، اعتبر الفاسي الفهري أنه على بعد أسابيع من الاستحقاقات الأممية المقبلة حول الصحراء (تقرير الأمين العام وقرار مجلس الأمن)، فإن محاباة بان كي مون، من الجزائر، للأطروحات الانفصالية، يمكن أن يتم اعتباره “وسيلة للضغط على المغرب لدفعه لتقديم تنازلات”.
وفي هذا السياق، ذكر الفاسي الفهري بـ”تصريح بان كي مون عشية الذكرى الـ40 للمسيرة الخضراء وزيارة الملك محمد السادس لمدينة العيون في نونبر الماضي، معربا عن أسفه لكون مقترحات 2007 لم تفتح الطريق أمام مفاوضات حقيقية”.
كما لاحظ أن الأمين العام الأممي كان وضع، وللمرة الأولى، على قدم المساواة، المقترح المغربي للحكم الذاتي، الذي وصف بكونه “جديا وذا مصداقية” في كافة القرارات الأممية، مع مقترح البوليساريو، المقدم في أبريل 2007، والذي اقتصر مجلس الأمن على أخذ علم بصياغته.
وأضاف الفاسي الفهري أن الموقف والتصرف “غير المقبول” لبان كي مون، في تندوف وبير لحلو، لدى استعراضه ل”الفرق العسكرية” وانحنائه أمام “علم” “الجمهورية الصحراوية الوهمية”، يبدو أنه أنساه أن هذا الكيان الوهمي لا يتوفر على أي شخصية معنوية وفق قانون الدولة، كما أن البوليساريو لا يحظى باعتراف الأمم المتحدة ك”ممثل شرعي وحصري للشعب الصحراوي” أو كـ”حركة تحرير وطنية”.