قدم محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، توضيحات بشأن تسجيل أسعار الطماطم لمستويات قياسية، بلغت 10 دراهم للكيلوغرام الواحد.
وقال الوزير، خلال استضافته، اليوم الجمعة (28 أبريل)، في برنامج “بدون لغة خشب” على إذاعة “ميد راديو”، “ماطيشة كانت كتتنج بواحد الثمن لأن “الأزوت” كان بواحد الثمن، وهاد “الأزوت” اللي كنستوردوه تمنو تضرب فـ5 دالمرات، وولى واصل حتى لـ2000 درهم للقنطار، والمواد الكيماوية حتى هي تزادت، والفلاح يلا ما ستعملش “الأزوت” راه كيأثر مباشرة فالإنتاج، ويلا هبط الكمية المستعملة من “الأزوت” غير بالنص، راه الإنتاج ديالو يقدر يهبط بالنص، يعني باش يبقى بنفس الإنتاجية خاصو يدير “الأزوت””.
وتابع الوزير: “مثلا يلا كان الفلاح قبل خاصو يدير 2 دراهم للكيلو باش يكون رابح، اليوم خاصو يبيع بـ3 دراهم و50 سنتيم باش يكون رابح، يعني تزادت واحد 30 ولا 70 فالمية حسب الكميات، وهاد الشي تزاد بصفة أفقية وفكل المنتوجات، وتزيد على هاد الشي المواسم”.
وتعليقا على بعض الصور التي تم ترويجها على شبكات التواصل الاجتماعي، مع تعليقات يدعي أصحابها بأنها تظهر انخفاض أسعار الطماطم المغربية في أسواق تجارية في أوروبا، قال الوزير: “كنتحدى هادو اللي كيقولو ماطيشة على برا رخص من المغرب، نتحداهم، واش العقل يتقبل هاد الشي، إما ديك الأثمنة كانت بالأورو ولا بشي حاجة أخرى، ما يمكنش تكون قل من المغرب، حيت الفلاح كيبيعها من هنا بـ3 أورو ولا 4 أورو، كيفاش غيلقاها تماك بأقل من هاد الشي؟”.
وأضاف ضيف “بدون لغة خشب”، “الأسعار ديال اللحوم طلعت من أكتوبر ولكن من بعد كان التدخل وتدارت عدة إجراءات اللي خلات استقرار فالثمن، وأسعار الخضر تأثرت بالتضخم وبالحرارة اللي كانت فيناير وفبراير، الحرارة هبطات وخلات كميات الخضر اللي كتنتج فكل نهار تهبط، وتقطع التمويل ديال السوق بنفس الكمية، وملي طلعات الحرارة عاوتاني داك الشي نضج وهبطات الأثمنة وولى الفلاح هو اللي كيعاني، لأنه باش تبيع ماطيشة بجوج ولا 3 دراهم راك خاسر فيها، من يناير وحنا كنفسرو هاد الشي”.
وعن أسعار البصل يوضح الوزير: “البصلة كان فيها قلة مقارنة مع العام الفايت لأن مناطق بحال فاس ومكناس اللي هي مناطق بورية نقص فيها الإنتاج، ومناطق الغرب واللوكوس هي اللي نتجات، وموسم البصلة راه داز، اليوم عندنا البصلة الخضرة والبصلة الجافة راه عندها موسم ديالها”.
