• الطالبي العلمي: العمق الإفريقي المشترك مجال فريد للشراكة المغربية الموريتانية
  • تكاليف المعيشة تُرهق الطلبة.. مطالب برفع قيمة المنحة الجامعية
  • الرباط.. لوديي يستقبل وزير الدفاع بجمهورية كوت ديفوار
  • ولادنا سبوعة ورجالة.. المغاربة في قلب كل النهائيات الأوروبية هذا الموسم
  • برعاية الجزائر.. البوليساريو تُمعن في انتهاك حقوق أطفال مخيمات تندوف
عاجل
الأربعاء 03 أغسطس 2022 على الساعة 15:36

وزير العدل الفرنسي بشأن مواطنه الموقوف في المملكة: العدالة في المغرب مستقلة وذات سيادة (فيديو)

وزير العدل الفرنسي بشأن مواطنه الموقوف في المملكة: العدالة في المغرب مستقلة وذات سيادة (فيديو)

اعترف وزير العدل الفرنسي  إيريك دوبون موريتي، بأن “المواطن الفرنسي سيباستيان راوول (21 عاما) المعتقل في المغرب، يواجه تهما ثقيلة”.

عدالة مستقلة

وقال الوزير الفرنسي، خلال تقرير بثته قناة BFMTV، إن “العدالة المغربية هي عدالة مستقلة وذات سيادة” ، موضحا أن التوقيف كان “بتنسيق بين العدالة المغربية ونظيرتها الأمريكية التي قدمت الطلب”.

وأضاف وزير العدل الفرنسي أنه “لا توجد إمكانية للتدخل” في ملف الشاب الفرنسي سيباستيان راوول، مؤكداً في المقابل أن “وزارة الخارجية الفرنسية متعبأة لمتابعة القضية”.

تنسيق أمني

وفي وقت تتحدث فيه صحف فرنسية، على أن الشرطة المغربية، أوقفت مواطنا فرنسيا مطلوبا للقضاء الأمريكي، يوم الجمعة الماضي (29 يوليوز)، للاشتباه في تورطه في قضية قرصنة معلوماتية استهدفت شركات أمريكية. كشفت مصادر محلية، أن توقيف سيباستيان راوول، تم بمطار الرباط سلا في (31 ماي) الماضي، مشيرة إلى أن العملية كانت ثمرة تعاون بين المديرية العامة للأمن الوطني ومكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي”.

قرصنة مدرة للأرباح 

ووفق رواية وكالة الأنباء الفرنسية، قال والد الشاب،  “إن ابنه ترك دراسته في مجال المعلوماتية في دجنبر الماضي، قبل أن يغادر لقضاء إجازة لمدة ثلاثة أشهر في المغرب”.

ويشتبه في انتماء الشاب الفرنسي إلى مجموعة قراصنة تدعى “شيني هانترز”، يقوم أعضاؤها بارتكاب عمليات قرصنة “مدرة للأرباح”، استهدفت شركات كبرى منها مايكروسوفت.

عقوبة حبسية ثقيلة

وأودع الفرنسي المشتبه به في سجن في تيفلت 2، منذ (2 يونيو الماضي)، في انتظار قرار قضائي لترحيله إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وتطالب السلطات الأميركية بترحيله لاتهامه بالتورط في “مؤامرة للنصب الإلكتروني” و”الاحتيال الإلكتروني” و”انتحال خطير لهوية الغير”، وفقا لما نقلته مجلة “لو نوفيل أوبسرفاتور” الفرنسية.

هذا ويواجه المشتبه به، في حال إدانته أمام القضاء الأميركي، عقوبة قد تصل إلى السجن 116 عاما.