قال وزير الصحة، خالد أيت الطالب، إن الوضعية الوبائية عرفت تحسنا ملموسا في مدن طنجة وفاس ومراكش، التي كانت مغلقة قبل أسابيع بفعل تحولها إلى بؤر وبائية.
وعن الوضعية الوبائية في أكبر مدن المملكة الدار البيضاء، كشف الوزير أيت الطالب، خلال حلوله ضيفا على إذاعة “أصوات” اليوم الجمعة (25 شتنبر)، أن العاصمة الإقتصادية تعرف ارتفاعا في عدد الإصابات، نظرا لكثافتها السكانية.
وأرجع وزير الصحة سرعة انتشار الفيروس بين سكان العصب النابض لإقتصاد المغرب إلى حركية الإنسان الكثيفة.
وشدد وزير الصحة على أن إجراءات فتح أو غلق مدينة ما تراعى فيها عدة اعتبارات، بينها عندما يتم تسجيل 50 حالة إصابة في كل 100 ألف نسمة، وأضاف “خاصنا نطمأنو على إستقرار الحالة الوبائية عاد نفتحو كازا ونحرروها فأقرب الٱجال… درنا التمديد لأسبوعين عندما تم تقليص الحالات الحرجة ومددنا باش نحافظو على هاد المكسب”
وأكد خالد أيت الطالب أن “المؤشرات مستقرة ومتحكم فيها ومطمئة مقارنة بالكثافة السكانية في مدينة كالدار البيضاء”.