• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 05 مايو 2020 على الساعة 12:20

وزير الصحة الأسبق: حنا ماشي مؤهلين نرفعو الحجر الصحي

وزير الصحة الأسبق: حنا ماشي مؤهلين نرفعو الحجر الصحي 

اعتبر الحسين الوردي، وزير الصحة الأسبق، والقيادي في حزب التقدم والاشتراكية، أن المغرب غير مؤهل حاليا لرفع الحر الصحي، معتبرا أن السير في هذا الاتجاه مغامرة.

وقال الوردي: “حنا ماشي مؤهلين وما خاصناش نمشيو فهاد الاتجاه ديال الزربة ديال رفع الحجر، لأن العالم كله متفق بشأن المؤشرات العلمية اللي كتخلينا نرفعو الحجر”.

أول هذه المؤشرات، حسب وزير الصحة الأسبق، “المعلومات العلمية حول الفيروس اللي باقي عليها نقاش، كالنقاش حول اكتساب المناعة بعد التعرض للفيروس”.

وأضاف الوردي، في الندوة التفاعلية المنظمة من طرف الشبيبة الاشتراكية حول موضوع ”المنظومة الصحية المغربية بعد كوفيد 19″، أن المؤشر الثاني يتعلق بالمشكل الاقتصادي للمقاولات والقدرة الشرائية للمواطنين والمواطنات.

أما المؤشر الثالث، يضيف القيادي في حزب التقدم والاشتراكية، “فهو ذو أهمية كبيرة ويتم التركيز عليه على الصعيد العالمي، ويتعلق بمدى استعداد المنظومة الصحية قبل رفع الحجر الصحي”.

وقال الوردي: “ملي كتقرب ترفع الحجر خاصك تمشي فاتجاه تدير أقصى عدد من التحليلات على الصعيد الوطني، وتتشوف جاهزية الإنعاش والآسرة، وأنا كنظن عموما، وأنا كنت وزير للصحة، أنه من هذه الناحية كاينة الإمكانية، مثلا الآسرة في الإنعاش إلى حدود اليوم، وأنا اشتغل في مستعجلات المركز الصحي الجامعي، عندنا حوالي 4 في المائة من الآسرة الإنعاش المستعملة، يعني كلها خاوية، وهادا كيبين أن المجهودات اللي دارت الدولة من الأول جنبتنا الأسوء”.

المؤشر الرابع، حسب تصور وزير الصحة الأسبق، هو “ضرورة استقرار عدد الإصابات، وباقي ما وصلناش ليه فالمغرب، وما يمكنش نفكرو ولو دقيقة فرفع الحاجة وإلا غنكونو كنغامرو”.

أما المؤشر الخامس، يقول الوردي، “والذي يتم التركيز عليه على الصعيد العالمي وهو معدل انتشار الفيروس، واللي خاص يكون أقل من 1، فالأول كان 3 يعني مغربي واحد إيلا تصاب كيلصق العدوى فثلاثة، وإيلا قريب ل0.5 يكون أحسن، وحنا لحد الآن باقين فأكثر من 1، لهذا غنكونو كنغامرو”.

وخلص المتحدث إلى أنه “من السابق لأوانه نهضرو على رفع الحجر، وحتى ملي كنوصلو ناخدو القرار راه كناخدوه تدريجيا، كاين الدول اللي خداتو حسب السن، وكاين اللي خداه حسب الجهة… وواحد القضية اللي مهمة خاص ضروري المحافظة على اجراءات التباعد الاجتماعي، والغسل بالما والصابون والكمامات… ومسافة الأمن خاصها تبقى”.

وتابع الوردي: “فهاد الوقت أنا كيبان ليا باقي، ما وصلناش للوقت باش ناخدو إجراءات رفع الحجر حاليا يعني فهاد الوقت، وملي غيقرب 20 ماي نشوفو عاوتاني الوضعية من جديد”.