قال المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن المغاربة “ينتظرون الكثير” من المنتخب الوطني المغربي، خلال مشاركته في كأس الأمم الإفريقية، التي ستنطلق يوم تاسع يناير الجاري في الكاميرون.
وأضاف بنسعيد في تصريحه، لموقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على هامش زيارته للمنتخب المغربي، رفقة وفد وزراي وبحضور رئيس الجامعة، فوزي لقجع، أنه يتمنى أن “يعم الفرح على المغاربة قاطبة مع المنتخب الوطني المغربي، خلال مشاركته في “كان” الكاميرون وتمثيله الراية المغربية أحسن تمثيل”.
واعتبر الوزير أن “الرياضة، مثل الثقافة، تعطي حافزا للمغاربة على التفكير بعيدا عن همومهم والإشكاليات التي يعاني منها الجميع في ظل الأزمة الصحية الحالية”.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن المنتخب المغربي “يعتبر شابا من خلال العناصر التي يتوفر عليها، وما على الجميع إلا تشجيعه لتحقيق النتائج المرجوة”.
وكان وفد وزاري قام، يوم الجمعة (31 يناير)، بزيارة تشجيعية و تحفيزية لأعضاء المنتحب الوطني المغربي لكرة القدم.
وضم الوفد الوزاري كلا من السادة شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ويونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، ومحمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، بحضور رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع.
وكان المنتخب الوطني المغربي أجرى،أول أمس السبت (1 يناير)، آخر حصة تدريبية له بمركز محمد السادس لكرة القدم بسلا،وذلك قبل أن يشد الرحال، أمس الأحد، نحو العاصمة الكامرونية ياوندي، للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم.
وقالت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في بلاغ لها، إن هذه الحصة التدريبية عرفت مشاركة جميع العناصر الحاضرة في المعسكر، والتي بلغ عددها 20 لاعبا، وانطلقت على الساعة الخامسة مساء وامتدت لحوالي تسعين دقيقة، وعرفت إجراء تمارين بدنية وتقنية فردية وجماعية.
وأشار المصدر ذاته الى أن بقية العناصر الوطنية ستلتحق بالمنتخب مساء هذا اليوم بسلا أو بياوندي مباشرة عقب انتهاء مشاركتها مع أنديتها.
وستجري العناصر الوطنية مباراتها الأولى في هذا العرس الإفريقي أمام المنتخب الغاني، يوم الاثنين المقبل (10 يناير)، ابتداء من الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (نفس التوقيت المغربي) على أرضية ملعب أحمدو أحيدجو بالعاصمة الكامرونية ياوندي.
