• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 21 مايو 2021 على الساعة 13:06

وزير الداخلية الإسباني: أبعدنا إلى المغرب 6500 مهاجر… وأتمنى أن تكون الأزمة الدبلوماسية الأخيرة قصيرة قدر الإمكان

وزير الداخلية الإسباني: أبعدنا إلى المغرب 6500 مهاجر… وأتمنى أن تكون الأزمة الدبلوماسية الأخيرة قصيرة قدر الإمكان

عبر وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي-مارلاسكا، اليوم الجمعة (21 ماي)، عن آمله في أن تكون الأزمة الدبلوماسية الأخيرة مع المغرب “قصيرة قدر الإمكان”.
وقال الوزير الإسباني في تصريح لراديو “كوبي” إن إسبانيا أعادت إلى المغرب أكثر من 6500 مهاجر من بين نحو ثمانية آلاف دخلوا سبتة المحتلة هذا الأسبوع، مؤكدا أن الوضع “طبيعي” الآن مقارنة بالأيام السابقة.
من جهة أخرى، فرضت السلطات المحلية في مدينة الفنيدق طوقا أمنيا لمنع زحف المرشحين للهجرة السرية نحو السياجات الحدودية.
وكانت السلطات الإسبانية، يوم الاثنين الماضي (17 ماي)، قد وجدت نفسها في موقف صعب أمام موجة الحراگة التي دخلت مدينة سبتة المحتلة.
وعرفت المدينة المحتلة موجة غير مسبوقة من دخول سكان المدن المجاورة عبر طرق مختلفة، من بينها تجاوز كاسر الأمواج عن طريق السير، والسباحة، وعوامات قابلة للنفخ.
ومن جهته، ذكر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بأنه إذا كانت هناك أزمة بين المغرب وإسبانيا، فإن ذلك يعود إلى كون مدريد عمدت بشكل سيادي، إلى المناورة مع أعداء المملكة وأن تستقبل على أراضيها شخصا “يعمل يوميا على محاربة المغرب”.
وأضاف أن إسبانيا تصرفت في هذا الصدد بشكل يثير الكثير من التساؤلات تجاه دولة جارة تحظى بالاحترام، من خلال قبول الدخول في كل هذه المناورات، مشيرا إلى أن بداية الأزمة تعود إلى 17 أبريل الماضي، ومنذ ذلك الحين فضلت إسبانيا وعدالتها غض الطرف عن وجود شخص على أراضيها وهو متهم بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم اغتصاب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بل ذهبت إلى حد منحه هوية مزورة.
وأبرز الوزير أن كافة المناورات الإسبانية من أجل تحويل الانتباه عن الجذور الحقيقية لهذه الأزمة “لا تنطلي على أحد، وعلى كل حال فهي لا تنطلي على المغرب ولا تفاجئه”.
وشدد على أن “المغرب سيواصل طلب توضيحات، وسيستمر في اعتبار ذلك هو أصل الأزمة”، مسجلا أن منطق الإنسانية لم يعد يخدع أحدا.