قال محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن “المغرب بصدد إرساء إطار قانوني للدفاع عن المنتوجات التراثية المغربية سواء تعلق الأمر بتراث مادي أو لا مادي”.
وأكد الوزير، خلال حلوله ضيفا أول أمس الجمعة (4 مارس)، على برنامج “بدون لغة خشب”، قائلا: “ندافعو على التراث ما كيعنيش نسدو عليه بالعكس خاصنا نعرفوه ونمكنوه من قوانين باش ندافعو عليه قانونيا ومن بعد إلا شي دولة اللي ما عندهاش نفس التراث كالتراث المغربي اللا مادي أو نفس التاريخ كالتاريخ المغربي وبغات تنقل شوية باش تبني لراسها تاريخ…. العالم كيعرف أن الأصل هو مغربي وديك الساعة يديرو اللي بغاو”.
وفي إشارة ضمنية إلى محترفي سرقة التراث المغربي، شدد بنسعيد، على أن الإطار القانوني المرتقب إطلاقه، لا يمنع الراغبين في تطوير الكسكس أو القفطان أو غيرهم من مكونات التراث إلا أن الأصل يبقى دائما هو المغرب.
وأوضح المسؤول الحكومي، في السياق ذاته، قائلا: “بدينا في العمل على وسم مغربي بتنسيق مع القطاعات الأخرى ومن دابا أسبوع أو أسبوعين الفريق اللي خدام عليه غادي يسالي العمل ديالو، باش نقدموه للمجلس الحكومي ويولي إطار قانوني اللي غندافعو بيه على الصعيدين الوطني والدولي على أي منتوج مغربي تراثي”.