علي أوحافي
وصفت وزارة الاتصال ما قيل عن طرد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة ابن زهر في أكادير، اليوم الاثنين (7 أكتوبر)، بمحاولات تشويش فاشلة على المحاضرة.
وقالت الوزارة إن “الدرس الافتتاحي عرف حضورا كبيرا، حيث امتلأت جنبات مدرج الحسن الأول بالكلية عن آخرها بحضور قدر بحوالي 800 شخص، وبعد انطلاق المحاضرة، حاولت مجموعة من الحضور نسف المحاضرة من خلال رفع شعارات سياسية لا تمت للجامعة ولا لمضمون الدرس الافتتاحي بأي صلة”.
وأضافت الوزارة: “الوزير والجهة المنظمة أصروا على عدم الخضوع لهذا الابتزاز والتشويش المرفوض، وتشبثوا بمواصلة إلقاء الدرس الافتتاحي، وهو ذات الموقف الذي لقي تأييدا من طرف جل الحضور، وتجلى في رفع مجموعة من الطلبة لشعارات منددة بمحاولة النسف ومساندة لإتمام الدرس، وبحكم هذا الإصرار من قبل أغلبية الحضور والجهة المنظمة، أكمل الوزير إلقاء الدرس الافتتاحي المبرمج”.