رغم الأرقام المهولة التي تسجلها المملكة فيما يتعلق بعدد إصابات ووفيات فيروس كورونا، إلا أن وزير الصحة، خالد آيت الطالب، أكد أن الحالة الوبائية في المغرب “لم تصل درجة الانتكاسة”.
وأشار الوزير، في مداخلة له خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء (17 نونبر)، إلى أن المنظومة الصحية “لا زالت تتكفل بالمصابين ومخالطيهم وفق البروتوكولات التي أقرتها اللجنة العلمية الاستشارية المكلفة بتدبير جائحة كوفيد-19”.
وأوضح أنه يتم تحيين هذه البروتوكولات “بشكل كلي أو جزئي بناء على تطور المعرفة العلمية لفيروس كورونا المستجد (SARS-CoV-2) والتوصيات المتعلقة بهذا الداء، الصادرة عن المنظمات الدولية كالمنظمة العالمية للصحة، ومؤشرات الحالة الوبائية لكوفيد-19ببلادنا، ونتائج الأبحاث الميدانية”.
وقال الوزير إنه “رغم تزايد أعداد حالات الإصابة بالفيروس فإن معدل الفتك يبقى مستقرا في 1.7 في المائة منذ عدة أسابيع مقارنة بمعدل الفتك العالمي الذي هو في حدود 2.7 في المائة، كما ينضاف إلى ذلك أن المقارنة مع بعض الدول التي لم تعتمد هذا البروتوكول تُبَين أهمية الإبقاء على البروتوكول الذي تم اختياره والذي يضم حاليا: الهيدروكسي كلوروكين، الكلوروكين إضافة إلى الأزيثروميسين. وبعض الأدوية الأخرى حسب الضرورة”.
وفي ختام مداخلته أكد الوزير على “البروتوكول الحالي يظل جد مناسب، في انتظار انطلاق حملة اللّقاح المضاد للفيروس في الأسابيع القادمة”.