أشاد حزب الحركة الشعبية، بتوالي الانتصارات الدبلوماسية للمغرب في مختلف الحدافل الجهوية والقارية والدولية.
إفريقيا جديدة
واعتبر حزب السنبلة، في بلاغ توصل به موقع كيفاش، عن مُخرجات اجتماعِ مكتبه السياسي الأخير، برئاسة محمد أوزين الأمين العام، وبحضور محند العنصر رئيس الحزب، أن رئاسة المغرب لمجتمع السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي، دليلٌ آخر واعتراف تأكيدي بدور المملكة المغربية في بناء إفريقيا الجديدة على أسس الوحدة والإستقرار والتنمية المستدامة، والتي تعد الرؤية الملكية لأفق إفريقيا الأطلسية من بوابة المغرب الأطلسي المنفتح على عمقه الإفريقي مدخلاً أساسيا وإستراتيجيا لبنائها وتنزيلها على أرض الواقع.
المغرب رئيساً لمجلس حقوق الإنسان
واعتبر حزب الحركة الشعبية، في البلاغ نفسه، أن انتخاب المملكة المغربية لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هو في عمقه تقدير دولي للمسيرة النوعية للمغرب في مجال حقوق الإنسان، وأن هذا الإستحقاق الحقوقي العالمي هو أيضا رسالة إلى خصوم المملكة المغربية في وحدتها الترابية والذين خاب سعيهم لتوظيف ورقة حقوق الإنسان في مزاعمهم للتشويش على مسيرة الوحدة والنماء في أقاليمنا الجنوبية.
خروجٌ غير مبرر للمبعوث الأممي
وسجل حزب الحركة الشعبية، في هذا الاجتماع، استغرابه للخروج غير المبرر للمبعوث الأممي عن الحياد المفروض، داعيا الأمم المتحدة إلى تقويم هذا المسار تحصينا لمصداقية هذه الهيئة الدولية، ولجهودها من أجل حلّ سلمي نهائي لهذا النزاع المفتعل حول مغربية الأقاليم الجنوبية للمملكة، وفق المبادرة المغربية الناجعة والجدية والتي رسختها كل القرارات الأممية، وأشادت بها مجمل البلدان الممثلة في الاتحاد الإفريقي، وفي المنتظم الدولي وباقي الهيئات الإقليمية والجهوية.
تقييم للعمل الحكومي
وبعد تقييم موضوعي لحصيلة الحكومة، يضيف حزب الحركة الشعبية، بعد نصف ولايتها، دعا الحزب الحكومة وأغلبيتها إلى تصحيح المسار وتقديم عرض سياسي جديد يبلور أجوبة للتحديات الإقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية المطروحة على بلادنا.
وقال الحزب من موقعه في المعارضة، إن ذلك تجسد في عدم إنتاج الحكومة لأي مخطط جديد على مدى سنتين ونصف وجعلها فقط مساءلة عن التنزيل وآلياته وكيفياته.
كما سجل الحزب فقدان الحكومة للمبادرة السياسية في مجال تنزيل الجيل الثاني في مسار الجهوية المتقدمة وفي خلق دينامية جديدة تخرج الاقتصاد الوطني من سقف الهشاشة.
