لمياء بوطالب ما كتساليش من المشاكل والفضايح، ها العربية الفصحى فالبرلمان ها “الصفقة المشبوهة”، ودابا الفضيحة ديال المرسيديس بـ60 مليون. كيفاش؟
أياما قليلة على إصدار وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية بلاغا تنفي فيه ما راج حول منح كاتبة الدولة المكلفة بالسياحة والصناعة التقليدية، لمياء بوطالب، شركة “سودبريدج”، المملوكة لزميلها في حزب التجمع الوطني للأحرار حسن بلخياط، صفقة إعادة “رؤية المخطط السياحي في أفق 2020″، وجدت بوطالب نفسها وسط فضيحة جديدة، وهذه المرة رفقة الوزير محمد ساجد.
وحسب ما نقلته جريدة “الأحداث المغربية” فإن بوطالب وساجد اقتنيا، أخيرا، سيارة مرسيديس فخمة لكل واحد منهما، ثمن كل سيارة 60 مليون سنتيم.
وأضافت الجريدة، نقلا عن مصادرها، أن هذه العملية تمت رغم وجود سيارة BMW تركها الوزير السابق، والتي تم اقتناؤها سنة 2014، وسيارة ليكسوس Lexus كانت حصلت عليها الوزارة كهبة من الحكومة اليابانية سنة 2015.
يذكر أن هذا يحصل في وقت عمم فيه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني دورية تدعو إلى ترشيد النفقات وعدم اقتناء سيارات جديدة إلا عند الحاجة الملحة.