يبدو أن عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، طوى صفحة “خلافه” مع هشام المهاجري، الذي تم طرده، قبل أسابيع، هو و7 أعضاء ٱخرين من صفوف الحزب.
وحل وهبي، مرفوقا بعدد من قادة حزب الجرار في بيت البرلماني المهاجري، في شيشاوة، مساء أمس الثلاثاء (29 يونيو)، لعقد جلسة “صلح” مع رئيس لجنة الداخلية في البرلمان، في أفق ترشح المهاجري باسم حزب الأصالة والمعاصرة في الدائرة الانتخابية شيشاوة.
وإلى جانب وهبي، حضر جلسة “لم الشمل”، فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لحزب الجرار، وأحمد أخشيشن، عضو المكتب السياسي للحزب، رئيس مجلس جهة مراكش أسفي، وعبد السلام الباكوري، الأمين الجهوي للحزب.
وكان عبد اللطيف وهبي طرد، في الـ28 ماي الماضي، 8 برلمانيين من الحزب، بسبب ”ارتكابهم خروقات جسيمة، ووضعهم أنفسهم خارج التنظيم الحزبي”، حسب ما ورد في بلاغ سابق للمكتب السياسي للحزب.
وإلى جانب المهاجري، ضمن لائحة “المطرودين” كلا من شوكي أحمد وخالد المنصوري ونور الدين الهاروشي ومولاي زبير حبدي ومحمد أبدرار، البرلمانيين في مجلس النواب، وكلا من محمد الحمامي والحو المربوح، في مجلس المستشارين.