• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 23 ديسمبر 2015 على الساعة 11:58

هاذ الشي اللي بغيتو؟!

هاذ الشي اللي بغيتو؟! يوسف بصور [email protected]
يوسف بصور youssefsport@gmail.com
يوسف بصور
[email protected]

حسنا فعلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لأنها عجلت بالبت في أحداث مباراة الديربي.
ما حصل كان يتطلب ردا صارما، كي تفهم «رباعة» المشاغبين أن أعمالهم تضر بشكل أساسي بالفريق الذي يدعون أنهم يعشقونه حتى النخاع.
4 مباريات بدون جمهور بينها واحدة موقوفة التنفيذ وغرامة 10 ملايين سنتيم، هي عقوبة ربما تكون رادعة لأشخاص يمارسون العنف والشغب والتخريب باسم كرة القدم وهي منهم براء. هي عقوبة لم تفرضها لجنة التأديب والروح الرياضية على الوداد، بل إن من سلطها على الفريق الأحمر في حقيقة الأمر هي فئة غوغائية من أنصاره منحت لنفسها الحق في إفساد عرس كروي ينتظره المغاربة قاطبة مرتين في السنة.
هذه العقوبة ستضر بلا شك بالفريق الأحمر، لأنها ستحرمه من دعم أنصاره لثلاث مباريات في الوقت الذي يحتاج الفريق إلى مثل هذا الدعم بعدما فقد الصدارة لصالح الفتح الرباطي، وهو ما سيصعب مهمة أبناء المدرب جون توشاك في صراعهم من أجل الظفر بلقب البطولة الوطنية الاحترافية.
قرار صارم وصائب آخر، بعد أحداث الديربي خرج من مقر ولاية جهة الدار البيضاء الكبرى. التيفوات التي شكلت على الدوام نقطة الضوء الأبرز في مباريات الديربي ستختفي من مركب محمد الخامس إلى أجل غير مسمى، بعدما تقرر في اجتماع حضره والي البيضاء خالد سفير ووالي أمن العاصمة الاقتصادية عبد اللطيف مؤدب ورئيسا الرجاء والوداد البيضاويين منع إلترات الفريقين الأحمر والأخضر من رفع التيفوات في الفيراجين الشمالي والجنوبي لمركب محمد الخامس.
قرار صائب لعدة أسباب أبرزها عدم التزام بعض الإلترات بالوعود التي قطعتها للسلطات الأمنية في اجتماعات عقدت في مقر ولاية الأمن قبل مباراة الديربي الأخيرة، حيث تعهدت بعدم تضمين التيفوات والميساجات عبارات مثيرة للفتنة والكراهية لكن العكس هو الذي حصل بعدما رفعت إلترا «الوينرز» تيفو الحديقة، الذي شبه جماهير الرجاء بالحيوانات.
سنفقد بالتأكيد مكونا أساسيا من مكونات الفرجة في مباريات الرجاء والوداد البيضاويين، لكننا سنضمن في المقابل أن لا يتم استغلال الفسحة الزمنية التي تمنح للإلترات من أجل إدخال مكونات التيفو لتسريب عصي وشهب نارية وحتى أسلحة بيضاء من طرف محترفي الشغب ومثيري الفتنة في المدرجات.