في كلمته الأخيرة أمام هيأة الحكم في استئنافية الدار البيضاء، مساء اليوم الاثنين (15 يناير)، نفى هشام مشتراي جميع التهم المنسوبة إليه بخصوص قتل البرلماني عبد اللطيف مرداس رميا بالرصاص، فيما نفى حمزة مقبول، ابن أخته، علمه بالتخطيط وارتكاب الجريمة.
وأضاف حمزة باكيا أن ذنبه الوحيد هو فراره وعدم قدرته على ذكر اسم خاله واتهامه أمام الشرطة، قائلا: “خالي اللي دار ما قدرتش نقولها للبوليس”.
وصرخ أمام القاضي وهو يبكي “حياتي غادي تضيع، أقسم بالله ما عرفت شي حاجة”.
والتزمت أرملة البرلماني عبد اللطيف مرداس الصمت، مكتفية بما صرحت به أمام هيأة الحكم في مرحلة مناقشة القضية.
أما رقية شهبون فطالبت هيأة الحكم قائلة: “رحموني الله يجازيكم، أنا ما عنديش يد في هاد الشي”.
ورفعت هيأة الحكم الجلسة للمداولة والنطق بالأحكام هذه الليلة.