• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 21 مايو 2017 على الساعة 17:55

ناصر بوريطة من السعودية: محتاجون إلى علاقات قوية بين العالم الإسلامي وأمريكا

ناصر بوريطة من السعودية: محتاجون إلى علاقات قوية بين العالم الإسلامي وأمريكا
و.م.ع
أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، اليوم الأحد (21 ماي ) في الرياض، الحاجة إلى علاقات قوية بين بلدان العالم العربي والإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة.
وأبرز ناصر بوريطة، في تصريح صحافي، على هامش انعقاد أشغال القمة العربية الإسلامية الأمريكية، أهمية تدشين مرحلة جديدة في العلاقات بين بلدان العالمين العربي والإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية، بالنظر إلى التحديات التي تواجهها المنطقة والمرتبطة بالإرهاب ونزوع بعض الدول إلى التدخل في شؤون الدول العربية.
وأضاف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الذي يرأس الوفد المغربي الالعالمين الإسلامي والعربي من جهة والولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى، تأتي “كتعبير على أن أننا جميعا في خندق واحد لمواجهة التهديدات التي تستهدف البلدان الإسلامية وتمس بصورة الإسلام السمح والمعتدل”.
وأكد أن الملك محمد السادس يؤيد مبادرة خادم الحرمين الشريفين لتعزيز التضامن بين الدول العربية والإسلامية، مشددا على أهمية هذه المبادرة وراهنيتها في ظل ما تعيشه بعض البلدان العربية من اضطرابات وأزمات تهدد أمنها وكيانها.
وجدد الوزير التأكيد دعم المغرب للمملكة العربية السعودية والدول العربية الإسلامية في كل المبادرات والتحركات الرامية إلى تقوية التضامن بين بلدان العالمين الإسلامي والعربي والحفاظ على مصالح شعوبها.
وانطلقت، عشية اليوم، في الرياض أشغال القمة العربية الإسلامية الأمريكية، بمشاركة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقادة دول العالمين العربي والإسلامي، لبحث سبل بناء شراكات أمنية لمحاربة الإرهاب والتطرف في العالم.
وتسعى القمة إلى تجديد الالتزام المشترك بتحقيق الأمن العالمي والشراكات الاقتصادية والتعاون السياسي والثقافي، ومواجهة التهديدات الدولية المتزايدة للإرهاب والتطرف وتعزيز قيم التسامح والاعتدال.