أ ف ب
أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بقيادة الجزائري عبد المالك دروكدال، أن جماعة “المرابطون” المتطرفة، التي يقودها الجزائري مختار بلمختار، انضمت إلى صفوفه، وأنهما شاركا في تنفيذ الهجوم الذي أودى ب19 شخصا في فندق راديسون في باماكو.
وقال دروكدال، الملقب بأبي مصعب عبد الودود، في تسجيل صوتي تم بثه، اليوم الجمعة (4 دجنبر)، على المواقع الجهادية، “نبشر أمة الإسلام بانضمام أسود الإسلام وأبطال النزال في كتيبة المرابطين إلى تنظيم قاعدة الجهاد في المغرب الاسلامي”.
وأضاف أن الجهاديين “سطروا وحدتهم بمداد الدم وكتبوا حروفها الأولى بدم شهيدين في مكان غير عادي اسمه فندق راديسون في قلب عاصمة العدو باماكو”، داعيا الى وحدة سائر “المجاهدين”.
وكانت جماعة “المرابطون” إشارت، في تبنيها الأول لهجوم فندق راديسون، إلى هذا العمل المشترك عندما قالت إن العملية نفذت “بالتنسيق مع إمارة الصحراء في تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي”.
وسبق لمختار بلمختار، أحد القادة الجهاديين في منطقة الساحل، أن جدد مبايعته، في ماي الماضي، لتنطيم القاعدة، نافيا ولاءه لتنطيم الدولة الإسلامية.
وأوضح زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أن التنظيمين الجهاديين “سيكونان سيفا واحدا لنحر عدوهم الأول فرنسا الصليبية وعملائها في المنطقة”.
ووجه دروكدال رسالة تهديد إلى الشعب الفرنسي، مشيرا إلى هجمات باريس في 13 نونبر.